قدم أمير منطقة المدينةالمنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، واجب العزاء والمواساة لأسرة الفقيد الشيخ العلامة أبو بكر الجزائري - رحمه الله، وذلك عقب دفن جثمان الفقيد في بقيع الغرقد بالمدينةالمنورة. وقال الأمير فيصل بن سلمان، إن الأمة الإسلامية فقدت بوفاة الشيخ أبو بكر الجزائري أحد رموز العلم، الذين أفنوا حياتهم في نشر تعاليم الدين الإسلامي السمحة، مشيرا إلى أن الفقيد عرف عنه حسن الخلق والتواضع ولين الجانب بين العلماء وطلبة العلم. ودعا المولى عزّوجل، أن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم ذويه جميل الصبر وحسن العزاء. من جانبهم، أعرب ذوو الشيخ أبو بكر الجزائري عن شكرهم وتقديرهم لأمير منطقة المدينةالمنورة على تقديم العزاء والمواساة في فقيدهم. وشيع جموع المصلين في المسجد النبوي أمس، الشيخ أبو بكر جابر موسى الجزائري المدرس في المسجد النبوي، الذي وافته المنية عن عمر يناهز ال97 عاما. وعمل الشيخ الجزائري مدرسا في المسجد النبوي قرابة 50 عاما، كما عمل أستاذا بالجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة، وألف عددا من الكتب في العقيدة والتفسير. والجزائري هو أبو بكر جابر بن موسى بن عبد القادر بن جابر، المولود في قرية ليوة القريبة من طولقة في ولاية بسكرة جنوب بلاد الجزائر عام 1921.