14 أغسطس هو اليوم الذي حقق فيه مسلمو جنوب آسيا حلمهم بالاستقلال وظهرت باكستان كدولة حرة على خريطة العالم. تأسست باكستان بعد صراع بطولي وتضحيات كبيرة من قبل مسلمي شبه القارة بقيادة القائد الأعظم محمد علي جناح. واليوم نحتفل بذكرى تضحيات لأسلافنا الشجعان، ونتعهد بمواصلة مسيرتهم إلى الأمام، لجعل باكستان دولة إسلامية تقدمية، كما تصور لها أسلافنا. ونأمل أيضاً أن يحقق إخواننا الكشميريون أيضاً حقهم غير القابل للتصرف في الحرية قريباً، إن شاء الله. نحن سعداء جداً للاحتفال بيوم الاستقلال في المملكة العربية السعودية، صديق باكستان العظيم. يكن الباكستانيون كل احترام وتقدير للقيادة الحكيمة الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، على اهتمامهما الخاص بتعزيز العلاقات الثنائية. وبهذه المناسبة الميمونة نود أن نكرر التزامنا بالروابط الأخوية وتقدم المملكة. باكستان تفتخر بأبنائها الوافدين إلى المملكة العربية السعودية وبمساهمتهم البارزة في تطوير السعودية وباكستان. أنا واثق من أن الباكستانيين في المملكة سيستمرون بقوة وحماسة أكثر من أي وقت مضى للمساهمة في جعل باكستان قوية. باكستان بلد سلمي وملتزم بالسلام ومضى على درب الازدهار. إن التحول الديمقراطي الناجح والعديد من المشاريع الاجتماعية الاقتصادية الضخمة الجارية بما في ذلك الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني، تبشر شعب باكستان بالخير والازدهار. وفقنا الله بحمايته. عاشت باكستان عاشت الصداقة السعودية - الباكستانية
السفير خان هشام بن صديق سفير جمهورية باكستان الإسلامية لدى المملكة