استمرارا للادعاءات والأكاذيب والانتهاكات الدولية والإنسانية التي تقوم بها الميليشيات الحوثية في محافظة الحديدة، ادّعت مسؤولية قوات التحالف عن استهداف مستشفى الثورة وسوق السمك في المحافظة، أول من أمس، وهو ما نفاه المتحدث باسم التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن العقيد تركي المالكي. وعرض المالكي، أمس، دلائل تؤكد استهداف ميليشيات الحوثي الإيرانية المدنيين في مستشفى الثورة وسوق السمك. وقال في مؤتمر صحفي عقده في الرياض، إن عمليات التحالف العسكرية يومي 1 و2 أغسطس كانت بعيدة كل البعد عن المنطقتين. وأوضح المالكي أن الحوثيين دانوا أنفسهم بعدما بثت قناة «المسيرة» الناطقة باسمهم، صورا لما قالت إنها «آثار القصف الجوي» على المستشفى والسوق، لكنها لم تكن سوى قذائف هاون من نوع 120 ملم، ولا تعود -كما روّج الحوثيون- إلى قصف جوي.
ادعاءات الحوثيين بشأن التحالف 8 أغسطس 2015 الادعاء استهداف قوات التحالف مركز الملاريا بمديرية حيس الحقيقة قوات التحالف لم تنفذ أي مهمات جوية في محيط منطقة الادعاء
29 سبتمبر 2015 الادعاء قصف التحالف قاعة حفل زفاف في اليمن الحقيقة جماعات مسلحة محلية أطلقت المقذوفات
4 أغسطس 2017 الادعاء قصف منزل مبني من الطين في قرية محضة بمحافظة صعدة الحقيقة قوات التحالف لم تنفذ أي مهام جوية على القرية بتاريخ الادعاء أكدت قيادة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن، رفضها واستنكارها للعمل الإرهابي الهمجي الجبان للميليشيات الحوثية، الذي وقع أول من أمس في مدينة الحديدة، باستهداف مستشفى الثورة وسوق السمك في مدينة الحديدة، والذي قتل فيه عدد من المدنيين. جاء ذلك، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العقيد الركن تركي المالكي، في الرياض أمس، واستعرض فيه بعض الحقائق والمؤشرات حول ما ورد -أول من أمس- من استهداف الميليشيات الحوثية المستشفى والسوق، مؤكدا انتهاك الميليشيا الحوثية واختراقها القانون الدولي والإنساني. وشدد العقيد المالكي على أن هناك مؤشرات -خلال الخبراء العسكريين- باستخدام الميليشيات الحوثية قذائف الهاون، إذ إن الدلائل المبدئية تبين استخدامها قذيفة من نوع 120ملم، وهي ما سبق للميليشيات الحوثية استخدامها، موضحا أنه بالنظر إلى الأضرار التي تمت في موقع الحادث خلال التحليل والخبراء العسكريين، لا يمكن أن يكون ما تم استهدافه -أول من أمس- من خلال استخدام قوة جوية أو قنابل في هذه المنطقة، إذ إن الآثار هي باستهداف لقذائف من نوع هاون. وأكد أن الأهداف التي نفذتها قوات التحالف ضد الميليشيات الحوثية، أول من أمس، كانت تبعد عن مستشفى الثورة وسوق السمك مسافة 2,5 كلم، مضيفا بأنه تم استهداف مستودع للأسلحة -أول من أمس- يبعد عن المستشفى مسافة 7,3 كلم. بيانات الأممالمتحدة غير صحيحة أشار العقيد المالكي إلى البيان الصادر عن منسق الشؤون الإنسانية في اليمن، وما جاء فيه بأن ما تم، أول من أمس، من استهداف كان من ضربات جوية من التحالف، مجددا تأكيده في هذا الصدد بأن كل البيانات الواردة من الأممالمتحدة ليست صحيحة لعدة أسباب، منها أنه لا يوجد أي مكتب للأمم المتحدة في اليمن سوى في العاصمة صنعاء، وأن البيئة غير مناسبة لعمل الموظفين الأمميين داخل العاصمة صنعاء، كما أنه لا يوجد أي من الراصدين الذين يتنقلون في المحافظات اليمنية. وقال «نحن منفتحون على أي ادعاءات ترد إلى قيادة التحالف، بشأن أي استهدافات قد تكون خاطئة، أو قد تكون فيها خسارة لأرواح المدنيين» داعيا منسقة الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية ليز جراندي إلى أن يكون هناك تركيز من المنظمات التي تعمل تحت الأممالمتحدة على العمل الإنساني، وتقديم المساعدة للشعب اليمني. المساعدات الإنسانية أوضح العقيد المالكي تقديم التحالف -خلال العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن- مساعدات للشعب اليمني بلغت 1.5 مليار دولار، وأن هذه المساعدات ذهبت إلى المنظمات الأممية، وكذلك المنظمات العاملة في الداخل اليمني. وأشار إلى أن هناك 22 مليونا تضرروا جراء الانقلاب الذي قامت به الميليشيات الحوثية، وأن تحالف دعم الشرعية في اليمن عمل على تخفيف المعاناة الإنسانية في الداخل اليمني. وأكد أن قيادة القوات المشتركة ستستمر في عملياتها العسكرية لتحرير مدينة الحديدة وميناء الحديدة لإعادة الأراضي اليمنية، وهو حق أصيل للحكومة اليمنية الشرعية في إعادة كل الأراضي اليمنية وتحرير الساحل الغربي من اليمن لحفظ الأمن والاستقرار جنوبالبحر الأحمر، وكذلك مساعدة الشعب اليمني عبر تحرير ميناء الحديدة. عزاء ومواساة عبّر العقيد المالكي عن تعازي قيادة القوات المشتركة للتحالف، وصادق مواساتها للشعب اليمني الشقيق، ولأقارب وذوي وأهالي الأشخاص المدنيين الذين فقدوا أرواحهم في هذا الحادث، سائلا الله سبحانه وتعالى، أن يتقبلهم من الشهداء الأبرار. وأوضح العقيد المالكي، أن بداية عمليات عاصفة الحزم وإعادة الأمل كانت الأهداف الإستراتيجية والأهداف العسكرية واضحة، وتم الإعلان عنها، مبينا أن الأهداف الإستراتيجية تتمثل في إعادة الشرعية للحكومة اليمنية، وأن الأهداف العملياتية تتمثل في تحرير الأراضي اليمنية. من كلمات المالكي الدلائل المبدئية تبين استخدام الميليشيات قذيفة هاون من نوع 120ملم وهي ما سبق لها استخدامها الأضرار التي تمت في موقع الحادث لا يمكن أن تحدث خلال استخدام قوة جوية أو قنابل أهداف التحالف ضد الحوثيين كانت تبعد عن مستشفى الثورة وسوق السمك مسافة 2,5 كلم تم استهداف مستودع للأسلحة يبعد عن المستشفى مسافة 7,3 كلم البيانات الواردة من الأممالمتحدة ليست صحيحة، ولا يوجد مكتب أممي سوى في العاصمة صنعاء ندعو منسقة الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية للتركيز على العمل الإنساني وتقديم المساعدة للشعب اليمني