حاصرت الأمطار الغزيرة المصحوبة بالثلوج حي الرصراص في مدينة خميس مشيط وأغلقت عبّارته، أمس، وتسربت المياه إلى المنازل وغطت المركبات، فيما ساعد رجال الدفاع المدني الأسر في إخلائها باستخدام القوارب. كما استعانت البلدية بالصهاريج، ومضخات الشفط لتخفيف منسوب المياه، وإخراجها إلى طريق مجاور. غطّت الأمطار الغزيرة المصحوبة بالثلوج حي الرصراص في مدينة خميس مشيط، ظهر أمس، وحاصرت المنازل وغطت المركبات. وباشر محافظ خميس مشيط، خالد بن عبد العزيز بن مشيط، المواقع المتضررة من الأمطار، ووجه بإنهاء مشكلة عبارة السيول بحي الرصراص في أقرب وقت. وأوضح رئيس بلدية محافظة خميس مشيط المكلف، المهندس محمد العاوي، أن عبّارة تصريف سيول الأمطار في حي الرصراص بطريق القاعدة العسكرية، والتي أغلقت أمس نتيجة شدة الأمطار والثلوج مدرجة ضمن مشروع يضم 12 موقعا لدى البلدية حاليا. وأوضح العاوي أن إغلاق العبّارة جاء نتيجة تجمع كميات كبيرة من البرد مع الأتربة، وكميات المطر الغزيرة تسببت في إغلاقها وتجمع المياه. وكان رجالُ الأمن، منعوا المتجمهرين والمصورين من الاقتراب من مواقع تجمع المياه، بينما ساعد رجال الدفاع المدني بعض الأسر في الخروج من المنازل بالقوارب المطاطية. واستعانت بلدية خميس مشيط بالصهاريج، ومضخات الشفط لتخفيف منسوب المياه المجاورة للمنازل، وإخراجها إلى طريق مجاور.