استعرضت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي خطتها لموسم الحج هذا العام 1439، والتي بدأت من السبت 1/ 11/ 1439، وتنتهي الإثنين 30/ 12/ 1439، وتناولت كثيرا من المحاور كالخدمية والفنية والهندسية. وأكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن عبدالعزيز السديس، أن «الخطة انطلقت من مكانة الحرمين الشريفين وعناية الدولة بهما وبقاصديهما، وما تجده الرئاسة من لدن القيادة الرشيدة من جليل الرعاية وكريم العناية، لخدمة حجاج بيت الله الحرام، وتوفير كل الخدمات التي يحتاجونها، وتعينهم على أداء فريضتهم بكل يسر وسهولة، وراحة واطمئنان وأمن وأمان». تحسين مستوى الأداء قال السديس، إن «تلك المحاور تهدف إلى تطوير العمل وتحسين مستوى الأداء وتأهيل الموارد البشرية والاستثمار في إنسان الرئاسة، وموظفيها المميزين، ومنسوبيها المؤهلين المفعمين بالنشاط والحيوية والتفاعل والإيجابية، لتحلق بالإدارات إلى سماء التميز والإبداع في تناغم وتعاون وتكاتف بما يحقق مصلحة العمل، وعلى مدار الساعة، لضمان تقديم أفضل الخدمات لقاصدي الحرمين الشريفين». وأضاف، إن «خطة الرئاسة خلال موسم الحج لهذا العام تعمل على تحقيق عدد من الأهداف، تشمل تقديم العون لضيوف الرحمن على تأدية مناسكهم بكل يسر وسكينة وهدوء، مع الحرص على تنفيذ خطتها المعدة دون عوائق، وأن تكون إمكاناتها متاحة لحجاج بيت الله الحرام، مع الحرص على توجيههم بالحكمة والموعظة الحسنة، وتوفير جميع الخدمات اللازمة، وتهيئة جميع المرافق والإمكانات، والتأكد من جاهزيتها على الوجه الذي يتطلع إليه ولاة الأمر»، مبينا أن ذلك يتم بمشاركة وتنسيق مع الإدارات والجهات الحكومية والأمنية ذات العلاقة، وفي مقدمتها وزارة الداخلية وإمارة منطقة مكةالمكرمة، وإمارة منطقة المدينةالمنورة. الجانب الخدمي أوضح السديس، أن «الإدارات المختصة هيّأت جميع الأبواب والسلالم خلال موسم الحج، والبالغ عددها 210 أبواب في المسجد الحرام، و100 باب في المسجد النبوي، و28 سُلّما كهربائيا في المسجد الحرام، و4 سلالم كهربائية في المسجد النبوي، وعدد المداخل المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة 38، وعدد المداخل المخصصة لدخول النساء 7، وعدد الجسور 7، وعدد العبّارات 7، ومدخل واحد مخصص لدخول الجنائز، وفيما يخص سقيا زمزم، يوجد عدد من المشربيات الرخامية، بلغ عددها 660 مشربية في المسجد الحرام، و60 مشربية في المسجد النبوي، والحافظات 25 ألف حافظة في المسجد الحرام، و23 ألف حافظة في المسجد النبوي، والخزانات الإستان أستيل 352 خزانا، و10 عربات عادية، و700 عربة كهربائية. المحور الفني والهندسي أكد السديس جاهزية الخدمات الفنية والهندسية والإدارات المختصة بتشغيل وصيانة جميع الأجهزة والأنظمة الفنية من الإنارة، والتكييف والتهوية، وأنظمة الصوت والتحكم والكاميرات، وأجهزة الاتصال والسلالم الكهربائية، والمباني، واستعداد المكتبات في الحرمين الشريفين لخدمة الباحثين وطلاب العلم من قاصدي الحرمين الشريفين. وفيما يتعلق بمشروع رفع الطاقة الاستيعابية للمطاف، أوضح أن «عدد الطائفين في جميع أدوار الحرم بلغ 107 آلاف طائف في الساعة، وستتم الاستفادة من التوسعة السعودية الثالثة»التوسعة الشمالية«بكامل طاقتها الاستيعابية، إذ سيكون جميعها مصليات، واستغلال كل الساحات المحيطة حول الحرمين بنسبة 100%، كما تتم أيضا الاستفادة من تكييف الدور الأول في التوسعة السعودية الأولى، من سلم الصفا إلى منتصف توسعة الملك فهد، وتكييف القبو للمرحلة الثانية بالتوسعة السعودية الأولى، ابتداء من قبو باب الملك عبدالعزيز إلى منتصف المنطقة الواقعة أمام قبو توسعة الملك فهد، وأيضا تكييف الدور الأرضي في التوسعة السعودية الأولى، من سُلّم الصفا إلى منتصف توسعة الملك فهد، والاستفادة من جسر الراقوبة المؤدي إلى المسعى»المروة" الدور الثاني من وإلى الساحات، وتكييف مشروع المطاف للدور الأرضي والدور الأول ودور القبو، وتجهيز 600 مروحة تلطيف هواء في المسجد الحرام وساحاته، و4500 مروحة في أروقة مبنى المطاف، و250 مظلة في ساحات المسجد النبوي، و52499 سجادا في الحرم المكي والمدني. وفيما يتعلق بدورات المياه، فقد تم تجهيز أكثر من 8441 وحدة من وحدات دورات المياه، وأكثر من 6000 آلاف ميضأة موزعة في ساحات المسجد الحرام وساحات المسجد النبوي، وغيرها من الخدمات التي يحتاجها كل حاج. وأيضا تم تجهيز جميع خطوط التغذية الكهربائية التبادلية للنظام الصوتي الأساسي والاحتياطي، وبذلك يكون النظام الصوتي -بإذن الله- مُؤمَّنا تأمينا كاملا لاستمرار التيار الكهربائي دون انقطاع.