يقوم وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان، بزيارة إلى ليبيا للدفع باتجاه تطبيق اتفاق باريس، الذي نص على تنظيم انتخابات في ديسمبر 2018 في هذا البلد الغارق في الفوضى. والتقى لودريان في طرابلس رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها دوليا، فائز السراج، قبل سلسلة اجتماعات مع مختلف الفاعلين السياسيين. وكان لودريان شدد على ضرورة «نجاح العملية التي تم إقرارها في اجتماع باريس» في 29 مايو، بدفع من الرئيس إيمانويل ماكرون. وفي محاولة لبسط الاستقرار في البلد، تراهن فرنسا على الانتخابات وتدافع عن موقفها إلى جانب المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا غسان سلامة. ويريد الوزير الفرنسي -خلال اجتماعاته في طرابلس- الضغط في هذا الاتجاه. وأوضح مقربون منه «يجب الاستمرار في الضغط مع من انخرطوا في مسار باريس وتوسيعه ليشمل آخرين». والشرط الأول لذلك هو التوصل إلى توافق بشان «قاعدة دستورية» وقانون انتخابي بحلول 16 سبتمبر، في وقت يستمر فيه تنازع الفاعلين السياسيين والميليشيات على السيطرة على البلاد.