كثفت جامعة الملك عبدالعزيز بجدة البرامج التدريبية الصيفية التي انطلقت أمس بحضور أكثر من 1500 معلم ومعلمة، وذلك على مدى أربعة أسابيع بمركز الملك فيصل للمؤتمرات. وشمل البرنامج التدريبي دورات «تدريب معلمي اللغة العربية وصعوبات التعلم على تطوير مهارة القراءة الأساسية للطلاب في السنوات الثلاث الأولى من المرحلة الابتدائية»، و«تطوير المهارات في التعامل مع اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه»، ودورتي «القياس والتقويم الصفي»، و«المهارات الأساسية لممارسة الإرشاد المدرسي وفق الممارسات العالمية الحديثة»، و«كفايات تقويم الأداء المدرسي» (التقويم للتحسين)، وأخيرا دورة «التعليم والتعلم بالاستقصاء». وبحسب وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور عبدالمنعم بن عبدالسلام الحياني تهدف الدورات التدريبية التي تنفذها كلية الدراسات العليا التربوية بالجامعة إلى رفع مستوى مهارات المعلمين والمعلمات، وكفاءتهم التعليمية ودعم قدراتهم للارتقاء بالعملية التعليمية، ورفع مستوى أداء المدارس، بما يحقق أهداف وزارة التعليم الإستراتيجية لرؤية 2030. وأوضح الحياني أن الجامعة سخرت كافة إمكاناتها البشرية والمادية بغية تحقيق الأهداف المرجوة من البرامج التدريبية للمعلمين والمعلمات، حيث يقدمها نخبة من الأكاديميين والأكاديميات بكلية الدراسات العليا التربوية بجامعة الملك عبدالعزيز، بواقع 5 ساعات تدريبية يومية لمدة 5 أيام 25 ساعة تدريبية أسبوعية.