قتل جندي أطلسي في الجنوب الأفغاني أمس، مما يرفع عدد قتلى القوات الأجنبية إلى 1440 قتيلا منذ عام 2001 و702 قتيل منذ مطلع العام الحالي بينهم 493 أميركياً و101 بريطاني والبقية من دول التحالف، مقابل 521 العام الماضي ليصبح هذا العام الأكثر دموية منذ 2001، فيما تعهد رئيس أركان الجيش الباكستاني الجنرال أشفاق كياني في خطاب ألقاه في مركز لإعادة تأهيل مقاتلي طالبان الباكستانية في منغورة، بتوفير الوظائف الملائمة لعناصر الحركة بعد انتهاء تدريبهم وإعادة تأهيلهم. وأكد الأطلسي في بيان أن دورية عسكرية تعرضت لانفجار عبوة ناسفة في الجنوب الأفغاني دون أن يكشف عن هوية الجندي ومكان مصرعه حسب العادة التي تنتهجها القوات الأجنبية في أفغانستان. وقال المتحدث باسم مكتب حاكم هلمند، داود أحمدي، إن 5 مدنيين (3 نساء وطفلان) قتلوا بمواجهات بين القوات الأطلسية ومسلحين من طالبان في الجنوب الأفغاني أمس. ويتزامن تصاعد وتيرة العنف بأفغانستان في حين أعلنت فيه الأممالمتحدة ارتفاع عدد القتلى والجرحى المدنيين بنسبة 20% خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الحالي. وجاء في التقرير أن 2412 مدنيا قتلوا في حوادث مرتبطة بالحرب في حين أصيب 3803 في الفترة من يناير إلى نهاية أكتوبر من العام الحالي. وحمل التقرير مسلحي طالبان ومجموعات مسلحة أخرى مسؤولية 76% من الوفيات والإصابات بين المدنيين. وفي باكستان ألقت الأجهزة الأمنية القبض على ضابطين في الشرطة وهما مدير شرطة راولبندي سعود عزيز ونائبه خرم شهزادة بتهمة إهمال واجباتهما الأمنية للحفاظ على حياة رئيسة حزب الشعب الباكستاني السابقة بي نظير بوتو ما أدى إلى اغتيالها في 27 ديسمبر 2007. وأمرت محكمة قضائية براولبندي بإلقاء القبض عليهما.