أكدت رئيس الاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية الأميرة ريما بنت بندر، أن تحقيق هيئة الرياضة لهدفها في زيادة نسبة الممارسين للرياضة في الأماكن العامة بواقع 23% هذا العام وقبل الموعد المحدد سابقا 2020م يمثل حافزا كبيرا للجميع. جاء ذلك خلال توقيع اتفاقية بين الاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية وأمانة جدة ضمن مبادرات محافظة جدة لتعزيز الرياضة المجتمعية بحضور محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد، ونائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، في مقر محافظة جدة، وقالت الأميرة ريما بن بندر، إن توقيع اتفاقية الشراكة قد يجعل من جدة أول مدينة في الشرق الأوسط تحصل على لقب «المدينة العالمية النشطة» والمدعومة من قبل اللجنة الأولمبية الدولية. وشددت على أهمية الشراكة التي تسهم في تنفيذ الأنشطة والفعاليات الرياضية لزيادة نسبة الممارسين للرياضة من 13% إلى 40%، مبينة أن الشراكة حظيت بدعم واهتمام من قبل رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية السعودية تركي آل الشيخ، وستسهم الاتفاقية بوصول الفئات المستهدفة من جميع أفراد المجتمع لتعميم الفائدة ونشر الثقافة الرياضية والسلوك الصحي، بالاستفادة المثلى من المرافق العامة والسياحية بإقامة الفعاليات والبرامج الرياضية. من جهته أكد محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد أن الإقبال على الرياضة يزداد بشكل ملحوظ، مشيرا إلى أهمية الرياضة على صحة المواطنين، ودعا كافة شرائح المجتمع للاستفادة من الأماكن العامة التي خصصت لممارسة الرياضة.