أعلنت السلطات في تايلاند أن عملية إنقاذ محفوفة بالمخاطر بدأت، أمس، لإخراج 12 تلميذا ومدربهم لكرة القدم من داخل كهف محاصرين فيه بتايلاند منذ أسبوعين، ونجحت بإخراج 2 منهم بعد ساعات من بدء العملية. وسيحاول 13 غواصا أجنبيا وخمسة من أفراد القوات الخاصة التابعة للبحرية التايلاندية إخراج الفتية، الذين لا يجيدون السباحة، عبر ممرات ضيقة مغمورة بالمياه في مهمة أدت لموت غواص سابق بالبحرية التايلاندية الأسبوع الماضي. وقال نارونجساك أوسوتاناكورن قائد مهمة الإنقاذ: «دخل 13 غواصا أجنبيا ومعهم خمسة من أفراد القوات الخاصة بالبحرية التايلاندية لإخراج الأطفال». وكان هؤلاء الفتية الذين تتراوح أعمارهم بين 11 عاما و16 عاما قد اختفوا مع مدربهم لكرة القدم البالغ من العمر 25 عاما بعد تدريب في 23 يونيو إذ ذهبوا لاستكشاف مجمع الكهوف قرب الحدود مع ميانمار بمناسبة عيد ميلاد أحد الصبية. وتنتظرهم في الخارج وحدة طبية وسيارات إسعاف وطائرات هليكوبتر. وقال نارونجساك إنه «ليس هناك وقت محدد» للعملية، مشير إلى أنها ربما تستغرق أياما أو تتوقف في أي وقت. وأضاف أن طبيبا أستراليا في فريق الإنقاذ تفقد الحالة الصحية للفتية الليلة الماضية وقال إن العملية يمكن أن تبدأ. ويتعين على الفتية كي يخرجوا من الكهف الغوص عبر ممرات مظلمة وضيقة يقل اتساعها في بعض المناطق عن المتر، وهي ظروف تشكل تحديا لبعض أبرز غواصي الكهوف في العالم.