01 دعم عجلة السياحة بالمنطقة. 03 رفع مستوى الدخل. 05 تنويع الأنشطة السياحية. 07 توفير الوظائف. 09 فتح وسائل التسويق. 02 إظهار الموروث البيئي. 04 تنمية وتعزيز البرامج السياحية. 06 جذب الزوار للمنطقة. 08 استخدامه كهوية أساسية. 10 تحفيز المنافسة الزراعية المحلية.
في الوقت الذي يقدر حجم سوق الفل بمنطقة جازان ب72 مليون ريال، ماينتج عنه توفير العديد من الوظائف الموسمية، أكد مختصون في إدارة الفعاليات السياحية، أن المهرجان يحمل 10 انعكاسات إيجابية تساهم في دفع عجلة السياحة بالمنطقة والمملكة عموما، بالتزامن مع تصريحات اللجنة المنظمة بأن المهرجان يستهدف 300 ألف زائر وزائرة من أبناء المنطقة، والجهات الحكومية، والمزارعين، إلى جانب المساعي لتسجيله في موسوعة الأرقام القياسية «جينيس» من خلال عمل أطول سجادة وعقد فل بالعالم. ترتيبات منظمة استنفرت اللجنة المنظمة جهودها في العمل على الانتهاء من ترتيبات إقامة مهرجان الفل، وتوفير فرص عمل للشباب والفتيات، وفرص تجارية من خلال زراعته، والمزارع والمشاتل المهتمة بالفل، والتجار والموزعين، وحددت اللجنة المنظمة موعد الانطلاق في 20 من شهر ذي القعدة المقبل بجوار القرية التراثية بالكورنيش الجنوبي، برعاية أمير المنطقة، الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، ونائبه الأمير محمد بن عبدالعزيز، فيما يستمر لمدة شهر، ليكون رافداً سياحياً واقتصادياً للمنطقة. موروث اجتماعي لاتكاد تخلو مزرعة أو منزل بمنطقة جازان من تواجد الفل، حيث إنه ارتبط بالمواطن الجازاني، وتشتهر المنطقة بزراعة الفل الذي يعد من النباتات العطرية المفضلة للأهالي منذ القدم، في حين تتوارث نساء المدينة تزيين رؤوسهن بعقود الفل في الأعراس والمناسبات الاحتفالية، وتتم زراعته عن طريق أخذ شتلة وزراعتها، والاعتناء بها، وسقيها بالماء لتزهر. وأصبح الفل مصدر رزق للعاملين، حيث يتم بيعه بالشوارع والأسواق، وتتراوح أسعاره ما بين 50 و 100 ريال، خاصة في فصل الصيف الذي يكثر الإقبال عليه لتواجد المناسبات، ويعد من عادات الزواج، وتتمثل أنواعه في الفل الأبيض، والعزاني، والنرجس، واليمني، والمصري، والعراقي، والمغربي، ويعد الفل الأبيض والعزاني الأكثر انتشاراً وإقبالاً في الاستخدام. مخرجات إيجابية أكدت اللجنة المنظمة لمهرجان الفل أن هناك 10 مخرجات وإيجابيات للمهرجان تدعم عجلة السياحة بالمنطقة، ورفع مستوى الدخل للمختصين والمهتمين، وتنوع الأنشطة السياحية والاهتمام بالتخصص، وتوفير وظائف لأبناء وبنات المنطقة، وفتح وسائل التسويق والترويج، وإظهار الموروث البيئي، وتنمية وتعزيز البرامج السياحية على مستوى المملكة، وجذب الزوار لسياحة المنطقة، إلى جانب استخدامه كهوية أساسية. كما لفتت اللجنة إلى أن أهداف المهرجان هي التعريف بالفل وخاصيته واستخداماته وارتباطه بموروث المنطقة، وتسليط الضوء عليه، وزيادة استقطاب زوار المنطقة، وتثبيت المهرجان بذاكرة المجتمع، وإدخاله بموسوعة جينيس، وصقل مواهب الشباب والفتيات، وإتاحة الفرصة لهم لإبراز قدراتهم، وتوظيف أبناء وبنات جازان بوظائف موسمية، والتنويع في تقديم المهرجانات والفعاليات، وخلق روح التنافس بين المنظمين لخدمة المنطقة. مبادرة رائدة أوضح أستاذ إدارة الفعاليات والإدارة السياحية بجامعة الملك سعود بالرياض، الدكتور عماد منشي، ل«الوطن»، أن ابتكار مهرجان الفل والنباتات العطرية الأول بجازان، يأتي كمبادرة رائدة من الجهة المنظمة لإثراء محفظة الفعاليات بالمنطقة، وتعزيز حضور المنطقة على خارطة الوجهات السياحية بالمملكة، لتحقيق أكثر من 10 أهداف نوعية تتمثل في تنويع محفظة الفعاليات، وزيادة عناصر الجذب السياحي، وتكاملها مع المواقع الطبيعية، ودعم الصورة النمطية لمنطقة جازان المرتبطة بالفل، إلى جانب دعم القطاع الزراعي، من خلال مساعدة مزارع الفل والنباتات العطرية على تسويق وبيع إنتاجهم أثناء موسم الحصاد أو موسم وفرة الإنتاج.