حصر الدكتور محمد حبيبي إشكاليات المسرح الجامعي، في 3 قضايا، وقال في ورقته خلال ندوة «المسرح من النص إلى العرض» التي أدارها المخرج مساعد الزهراني، إن أبرز الإشكاليات التي تواجه المسرح الجامعي، عدم وجود عمل مؤسسي وإدارة تشكل النشاط المسرحي حالياً، فهو مرهون بجهود فردية قد تحضر وقد تغيب، كما أن المسرح الجامعي عمره الزمني قصير، فهو ورشة عمل مؤقتة، تنتهي بتخرجهم لتبحث عن غيرهم. فيما عد عبدالهادي القرني في ورقته «مفهوم السينوغرافيا وجمالية العرض المسرحي»، العرض المسرحي بأنه فن تجسيد الفكرة المكتوبة على خشبة المسرح، وقال، إن «السينوغرافيا، فن تنسيق وهندسة الفضاء المسرحي والتحكم في شكله، لتحقيق أهداف العرض واستكمال عناصر المتعة لدى المتلقي، وهي تؤكد الحدث المسرحي المعروض أيضاً على الخشبة». مواصفات المخرج المسرحي حدد السيناريست والمخرج حسين الفيفي، مواصفات المخرج المسرحي ودوره في تحويل النص من كلام مكتوب إلى كائن حي، في ورقته «الإخراج المسرحي، أدوات الإبداع ومسؤولية العرض»، وقال إن المخرج المسرحي هو الشخص الذي يبني وحدة العرض ويحافظ على دقتها وجمالياتها، ويقوم بانتقاء الأفضل من عناصر العرض وصهرها جميعها في بوتقة واحدة. وأضاف: «ينبغي أن يتمتع المخرج المسرحي بقدرات أعظم من قدرات الممثل ليستطيع أن يشرح له العناصر الفنية للعرض، كما أن من صفاته الإلمام بمراحل العمل ونوعية الجمهور واهتماماتهم، وروح القيادة التي تمكنه من احتواء الإحباطات الفردية أو الجماعية».