اكتشف علماء من جامعة «ماريلاند» الأميركية، سبب إصابة الذكور بالتوحد والفصام أكثر من الإناث. وأوضح البحث الذي نشرته مجلة Nature Communications النتائج التي حللت إحصائيات المرضى، ووجدت أن كل أنثى مصابة بالتوحد يقابلها من 3 إلى 4 ذكور مصابين بنفس المرض، مشيرا إلى أن هذه النسبة تنطبق على المصابين بأمراض الفصام واضطراب نقص الانتباه وعسر القراءة والتخلف العقلي. وحدد العلماء المورثة «OGT» المسؤولة عن هذا التباين بين نسب الإصابات بالأمراض العصبية، ومورثة «H3K27me3» المرتبطة بها، والتي تؤثر على تكوين البروتينات المسؤولة عن تغذية مشيمة الطفل وهو لا يزال في الرحم. وأكد العلماء أن جين «OGT» يتموضع على الكروموسوم الأنثوي «x»، ويكون نشطا لدى الإناث أكثر من الرجال، وهذا ما قد يفسر الإصابات المضاعفة للأمراض العصبية لدى الذكور.