ألقى رئيس اللجنة السياحية بغرفة جدة الأمير عبدالله بن سعود بمسؤولية تأخر التصاريح الخاصة بالمشاريع السياحية على كسل بعض موظفي أمانة جدة. وقال: إنه ليس من المعقول أن ينتظر المستثمر شهرا كاملا للحصول على تصديق وكروكي لمشروع سياحي. وطالب بإلزام الموظفين المسؤولين بفترة محددة لإصدار التراخيص السياحية. وجاء حديث رئيس اللجنة أثناء التوقيع على مذكرتي التفاهم مع شركة رمان الدولية المتحدة المتخصصة في تسويق المناسبات السياحية أمس في جدة. وعن حجم المشاريع السياحية في محافظات جدة والليث ورابغ والقنفذة، توقع الأمير عبدالله أن يصل إلى نحو 100 مليار ريال خلال السنوات الخمس المقبلة، نظرا لما تتميز به تلك المحافظات من بنى تحتية وواجهات بحرية جاذبة للسياح. من جانبها، أكدت رئيسة شركة رمان، إيناس حشاني أن صناعة السياحة ترتبط بشكل وثيق مع وسائل التعريف والتسويق والإرشاد المحلية، حيث أدركت اللجنة السياحية بالغرفة هذا الجانب، وسعت إلى التعاون مع كافة الجهات ذات العلاقة. وأشارت إلى توقيع مذكرة تفاهم مع الشركة السعودية للإرشاد السياحي لتسليط الضوء بشكل دائم ومستمر على نشاط السياحة وأجندة الفعاليات بجدة. وأوضح الأمين العام لغرفة جدة عدنان بن حسين مندورة أن صناعة السياحة في جدة والرقي بها وتسويقها يعد من الأهداف الاستراتيجية للغرفة. وأضاف: أنه تم إنشاء مركز لتسويق جدة منبثق عن الغرفة، ويلقى كل اهتمام من رئيس مجلس الغرف السعودية، رئيس غرفة جدة صالح بن عبدالله كامل.