شد تألق نجم المنتخب الفرنسي الأول لكرة القدم كيليان مبابي، مع منتخب بلاده وقيادته إلى دور ال8 لكأس العالم، انتباه المتابعين، ففي الوقت الذي فشل أبرز نجمين في الكرة العالمية ميسي ورونالدو في قيادة منتخبيهما إلى التأهل إلى دور ال8، استطاع النجم الفرنسي من معادلة رقم الأسطورة البرازيلي بيليه، بتسجيله هدفين في اللقاء الذي جمع منتخب بلاده بنظيره الأرجنتيني في ثمن النهائي. وأصبح مبابي (19 عاما) أول لاعب شاب يسجل هدفين في منافسات بطولة كأس العالم منذ بيليه، الذي أحرز هدفين في نهائي مونديال 1958 أمام السويد، وعمره آنذاك لم يكن يتجاوز ال17 عاما. إشادة أشادت الصحافة العالمية بما قدمه مبابي، وقيادته منتخب بلاده لإقصاء ليونيل ميسي ورفاقه في المنتخب الأرجنتيني من الدور ثمن النهائي لمونديال روسيا 2018. وأشارت إلى أن مجريات المباراة والنتيجة النهائية، بدت وكأن نجم برشلونة الإسباني يمرر شعلة النجومية إلى جيل جديد، على غرار غريمه في ريال مدريد قائد البرتغال كريستيانو رونالدو الذي ودع المونديال في اليوم ذاته بالخسارة (1/ 2). وأكدت أن سرعة مبابي قضت على حلم ميسي بإحراز لقب أول في بطولة كبرى مع المنتخب. فشل فشل الثنائي كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي في فك العقدة التي لازمتهما مع منتخب بلاديهما في الأدوار الإقصائية، حيث لم يسبق للثنائي التسجيل في أي مباراة من المباريات التي شاركا فيها في الأدوار الإقصائية النهائية لكأس العالم، منذ ظهورهما الأول في المونديال عام 2006.
دور المجموعات سجل رونالدو 7 أهداف في 4 مشاركات له مع البرتغال في كأس العالم، إلا أن أهدافه كلها كانت في دور المجموعات. واكتفى «الدون» بتسجيل هدف واحد في دور المجموعات في مونديال 2006، وفي كأس العالم 2010، في المونديال الماضي (2014). وتعتبر النسخة الحالية لكأس العالم الأفضل لرونالدو على الإطلاق على المستوى التهديفي، إذ سجل 4 أهداف في 3 مباريات خاضها في دور المجموعات. 6 أهداف ما ينطبق على رونالدو ينطبق أيضا على الأرجنتيني ميسي، الذي يملك في رصيده 6 أهداف، سجلها في 4 مشاركات مونديالية. حيث أحرز ميسي هدفا واحدا في مونديال 2006، و4 أهداف في مونديال 2014، وهدفا واحدا في النسخة الحالية. ولم يسبق أن التقى ميسي ورونالدو في كأس العالم.