أكدت زعيمة المقاومة الإيرانية، مريم رجوي، أن الشعب الإيراني عازم على إسقاط نظام الملالي بكل أجنحته، وإقامة جمهورية مبنية على التعددية، وأصوات الشعب، وفصل الدين عن الدولة، متوقعة مستقبلا لامعا للإيرانيين خاليا من الإعدام والتعذيب والتمييز والقمع. جاء ذلك في تصريحات صحفية، قبل بدء أعمال مؤتمر المقاومة الإيرانية في باريس أمس، مشيرة إلى أن إسقاط النظام على يد الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية، بات في متناول اليد أكثر من أي وقت آخر، مؤكدة أن انتفاضة طهران أثبتت أن عجلة التغيير في إيران قد بدأت بالتحرك، ولا شيء يستطيع إيقاف شعب عازم لنيل الحرية. وقالت رجوي «رسالتي في المؤتمر والموجّهة إلى أبناء بلدي في عموم البلاد هي: إن النظام يعيش في أضعف حالاته ومن ثم لا بد من توسيع معاقل الانتفاضة، خاصة وأن الدكتاتورية الدينية الحاكمة اهتزت في إيران، وأن معظم المدن الإيرانية ملتهبة». وفي رسالتها للمجتمع الدولي قالت رجوي «اعترفوا بنضال الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية لوضع حد للدكتاتورية الدينية، كما أن أخطار برنامج السلاح النووي، والصاروخي، والإرهابي للنظام الإيراني وتدخلاته في المنطقة، ستزول فقط بالإطاحة بهذا النظام وتحقيق الديمقراطية في إيران. يجب محاسبة النظام على انتهاكه حقوق الإنسان، كذلك فرضوا عقوبات كاملة نفطية ومالية على النظام. أوقفوا التجارة مع التابعين لقوات الحرس أو المؤسسات التابعة لخامنئي، واشترطوا العلاقات مع النظام بوقف قمع الشعب الإيراني وإنهاء تصدير الإرهاب والتدخل في دول المنطقة».