"النخوة" و"الفزعة" عبارتان أطلقهما متعثرو القياس الاسثنائي بعد أن تجمعوا تحت أشعة الشمس نحو 6 ساعات، الأمر الذي استوقف سيارة وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله أثناء مغادرته مقر الوزارة أمس، واستمع إلى مطالبهم ودعوتهم بالوقوف إلى صفهم وحل مشكلتهم. وقد طمأنهم بأن الموضوع في أعلى اهتمامه، مبدياً عدم رضاه على مظهر التجمع أمام مبنى الوزارة. وانتهى الموقف بلقاء مسؤولي الشؤون المدرسية والإدارية والمالية اللذين أكدا أن موضوع الخريجين لم يحسم نهائياً وأن هناك محاولات لإيجاد حلول لهم ستظهر بعد شهرين كحد أقصى. وشمل تجمع أمس عينة من بين 1288 خريجاً أخفقوا في اختبار القياس الاستثنائي الذي نفذ لهم الشهر الماضي، بعد أن أعلنت وزارة التربية والتعليم مسبقاً عن تخليها عن أي خريج يرسب في اختبار القياس الاستثنائي الماضي وأنه يعتبر الفرصة الأخيرة، بينما يكون مصيرهم أسوة بجميع الخريجين الآخرين هو وزارة الخدمة المدنية.