كشف خبير تقني بأن موسم الإجازة الصيفية هو أكثر المواسم لاستغلال الهاكرز لمواقع التواصل الاجتماعي، عبر نسخ معلومات الركاب الشخصية خلال مفاخرتهم برحلاتهم عبر الإنترنت والتقاط الصور لبطاقات صعود الطائرات ونشرها في مواقع التواصل، ما يعرضهم للسرقة وقرصنة البريد الإلكتروني. البيانات الشخصية قال المهندس التقني، عبدالقادر بن حسين، ل«الوطن»، إن المفاخرة برحلات الطيران والتقاط صور بطاقات الصعود أصبح شائعاً وخطيرا، وما نراه في مواقع التواصل الاجتماعي من تلك الصور يجعلنا نحرص على زيادة الوعي في عدم نشر البيانات الشخصية التي قد تستغل لأهداف أخرى، مثل إجراء عمليات سرقة ونصب واحتيال بتلك البيانات المتوفرة. وبين بن حسين أن هناك العديد من المختصين بسرقة بيانات بطاقات الطيران، إذ يقوم بعضهم بالولوج لقاعدة بيانات الشركة والتلاعب في المعطيات التي توفرها نظم المعالجة الآلية، وتأكيد التغييرات في البيانات المعلوماتية، ثم يتمكن بعدها الحصول على تذاكر السفر مجانا، وإعادة بيعها بأسعار مخفضة التكلفة. الحجز الإلكتروني وأضاف بن حسين: «بطاقة الصعود للطائرة تحتوي على رقم المسافر الدائم، ويعتبر هذا الرقم أو اسم حامل البطاقة في بعض الحالات كافياً لأي شخص من الخارج للدخول إلى حسابك الشخصي على موقع الطيران أو إجراء الحجز الإلكتروني»، لافتا أن سجل اسم الراكب PNR يعد أيضا من البيانات الهامة وهو رمز الحجز، ويستخدم كوسيلة تمييز استثنائية للراكب على نظام حجز الكمبيوتر، ويتضمن بيانات خط الرحلة المتعلقة به وبكل من يسافر معه من أسرته. وأكد الحسين أن سجل الراكب وبطاقة المسافر يعرضانه للخطر حتى في منصبه الوظيفي، حيث يتمكن الهاكرز من الوصول إلى رقم الهاتف وبيانات جواز السفر وتاريخ الميلاد والبريد الإلكتروني، بل يساعد المجرمين واللصوص على تتبع رحلة السفر، بناء على رقم الحجز الخاص بالمسافر ومعرفة موعد المغادرة والعودة، ما يسهل عليهم إتمام عملية السرقة. 01 سعر التذكرة 02 بيانات الدفع 03 رقم هاتف الراكب 04 تفاصيل الإقامة في البلد المسافر له 05 تاريخ الميلاد 06 بيانات جواز السفر