يلعب، لا يلعب.. يلعب، لا يلعب.. هي الأحجية التي تحير عشاق المصري المصاب محمد صلاح في الأيام الأخيرة قبل مواجهة الأوروجواي، اليوم، في انطلاق مشوار الفراعنة ضمن مونديال روسيا 2018 في كرة القدم. منذ سقوطه القوي على كتفه في كييف في نهائي دوري أبطال أوروبا بحركة «قتالية» من مدافع ريال مدريد سيرخيو راموس، ومصير مشاركة نجم ليفربول الإنجليزي في المباراة الأولى لمصر في كأس العالم محط شك. نشر صلاح عبر حسابه على تويتر صورتين له، وهو يحمل فردتي حذائه الجديد الأزرق اللون. كتب على إحداهما «100»، وعلى الثانية «مليون». أرفق اللاعب الصورتين بتعليق «أرتديهما من أجل 100 مليون»، في إشارة إلى العدد التقريبي لسكان مصر. أشارت التقديرات الأولية بعد إصابة 26 مايو إلى أن صلاح، صاحب 44 هدفا في مختلف المسابقات هذا الموسم مع ليفربول والمصاب بالتواء في المفصل الأخرمي الترقوي، سيغيب لفترة «لن تزيد» على 3 أسابيع بحسب الاتحاد المصري. لم يشارك ابن محافظة الغربية في وديات بلاده الأخيرة قبل المونديال. وبعد وصوله إلى معسكر المنتخب في غروزني، غاب في اليوم الأول عن التمارين، وفي اليوم الثاني، هرول بمفرده، وارتفع المنسوب بحركات «ميكانيكية» في الثالث، ليقول طبيب المنتخب محمد أبوالعلا «سننتظر حتى الدقيقة الأخيرة لاتخاذ قرار المشاركة». قبل سفر مصر إلى إيكاتيرنبورج الأربعاء، ظهر صلاح للمرة الأولى في تمرين جماعي، بدأه مع زملائه قبل أن ينهيه مجددا مع معالج نادي ليفربول روبن بونس. وبرغم تضاؤل فرص مشاركة صلاح، اليوم، فإن هذه الضبابية تصب في مصلحة مصر وتتيح لها الاستفادة من عامل المفاجأة أمام منتخب الأوروجواي.