سيطرت قوات الجيش الليبي على 480 كلم من مدينة درنة خلال شهر مايو الماضي. يأتي ذلك في وقت تبلغ فيه مساحة درنة حوالي 4908 كيلومترات مربعة. وأوضح المتحدث باسم الجيش الليبي العميد أحمد المسماري في تصريح صحفي أمس، أن الألغام والمفخخات التي زرعتها الجماعات الإرهابية في المدينة هي أبرز ما يعرقل عمليات استعادة المدينة، مبينا أنه فُقد 5 ضباط من ذوي الكفاءات الكبيرة، وقرابة 20 من الأفراد، مشيرا إلى أنه وحتى هذه اللحظة 80% من الذين استشهدوا في معركة درنة كان بسبب الألغام. وأكد المسماري مقتل 31 إرهابيا، وأكثر من 22 شخصا سلموا أنفسهم، وهم من الصف الرابع والخامس من الإرهابيين. من جهة أخرى، جدد وكيل وزارة الخارجية بحكومة الوفاق الليبية لطفي المغربي، تأكيده على التزام حكومة الوفاق بكامل بنود اتفاق باريس الذي استضافته فرنسا خلال الأيام الماضية.