كشف الروائي عبدالله الوصالي، 4 أوجه لمقارنة ظاهرة الاحتضار في النص الروائي، وقال إن بوابة الاحتضار تفضي إلى العالم الماورائي الأكثر غموضًا، باعتبارها تتناول لحظات ما قبل الرحيل، وأن تلك الحالة من وضع الكائن الحي المؤدية إلى العالم الآخر أو الحياة الأخرى في بعض الثقافات، وإلى العدم لدى البعض الآخر، وأشار الوصالي، في المسامرة الثقافية التي حملت عنوان: «ظاهرة الاحتضار في النص الروائي» في نادي الأحساء الأدبي، وأدارها الروائي حسين الأمير، إلى أن الاختلاف الجوهري في ظاهرة الاحتضار في النص الروائي، يتضح من خلال استدعاء البعد والمرجعية الثقافية للشخصية المحتضرة، ويشير في أماكن متفرقة بشكل عابر إلى ثقافته الدينية، وتحضر الثقافة المرجعية في الشخصية وقت احتضاره، كما تحضر ثقافة المحتضر كما يقدمها المتخيل السردي. ووقف الوصالي على 3 روايات عالمية، وظفت بين متونها حالات فريدة لبعض شخصياتها في حالة انتقالها إلى الموت، والروايات، هي: مدام بوفاري لجوستاف فلوبير، الصادرة عام 1856م، الساعة الخامسة والعشرون للروماني قسطنطين جيوروجيو الصادرة عام 1949م، أسمي أحمر للتركي أورهان باموك الصادرة عام 1998م.