رفع عدد كبير من مواطني عسير شكواهم إلى جهات الاختصاص في وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد؛ لفرض عقوبات إدارية على المخالفين من مؤذني الجوامع والمساجد نتيجة عدم تقيدهم بالتعميم الذي نص على أن يكون وقت أذان صلاة العشاء بعد أذان المغرب بساعتين خلال شهر رمضان، إلا أن العشرات من المؤذنين لم يلتزموا بالوقت المحدد ما بين الأذانين والمقدر بساعتين مما أثار دهشة واستغراب المواطنين الذين استاءوا من هذه التصرفات والتجاوزات فيما أربك موعد الأذان بشكل عام. وقال ل«عكاظ» المواطنون مشبب بن لجهر وخالد بن عبدالله وفهد البشري وسعيد القحطاني: للأسف الشديد أن عددا كبيرا من مؤذني الجوامع والمساجد لم يلتزموا بالوقت المحدد حيث أصبح كل مؤذن يصدح بأذان صلاة العشاء متى ما أراد دون أي متابعة مباشرة من قبل فرع وزارة الشؤون الإسلامية بعسير. وأضافوا أن مدير عام فرع الشؤون الإسلامية في عسير الدكتور حجر العماري شدد قبل بدء شهر رمضان المبارك على جميع الأئمة والمؤذنين بالتقيد بمواعيد الأذان حسب تقويم أم القرى على أن يكون أذان صلاة العشاء بعد أذان صلاة المغرب بساعتين عملا بما سبق أن صدر من مفتي عام المملكة، توسعة على الناس وسدا لذريعة الاختلاف بين المؤذنين إلا أننا لم نلاحظ تنفيذ ما تم صدوره من غالبية المؤذنين. وطالب المواطنون فرع وزارة الشؤون الإسلامية في عسير بالتحرك السريع من خلال جولات لمراقبيها ومخاطبة أئمة المساجد بالالتزام بمواعيد أذان صلاة العشاء وعدم ترك الباب مفتوحا لكل مؤذن يؤذن في الوقت الذي يرغبه. من جهته، قال الناطق الإعلامي للشؤون الإسلامية في عسير الشيخ عبدالله الحكمي أنه سبق أن صدر تعميم بساعتين ما بين أذاني المغرب والعشاء مؤكدا أن سيتم إصدار تعميم عاجل على جميع المراقبين خلال جولاتهم بالرفع باسم أي مؤذن يخالف تعليمات وزارة الشؤون الإسلامية. خالد آل مريح (أحد رفيدة)