كشفت مديرة إدارة التعليم الأهلي والأجنبي في جدة أمال رضوان ل "الوطن " أن هناك ما يقارب 100 مدرسة أهلية وعالمية طبقت نظام الدمج في الصفوف الأولية منذ العام الماضي، حيث بدأت عملية الدمج بالصف الأول الابتدائي إلى أن وصل إلى الصف الثالث من نفس المرحلة. وأوضحت رضوان على هامش افتتاح الملتقى السنوي الثالث للإدارة تحت عنوان "المسؤولية الإجتماعية بين الواجب الوطني والمبادرات التطوعية" أمس بفندق حياة بارك بجدة برعاية الأميرة عتاب بنت سلطان بن عبدالعزيز، وبحضور مدير عام إدارة التربية والتعليم أحمد علي الزهراني وعدد من التربويين والمستثمرين أن إدارتها جهة إشرافية على التعليم الأهلي والأجنبي، وتزور المدارس فإذا وجدت المدرسة التي تتوفر بها البيئة المناسبة لعملية الدمج، ترفع للوزارة لأخذ الموافقة على السماح بعملية التدريس عن طريق الدمج بين طلاب وطالبات الصفوف الأولية. وأشار إلى أنه سيتم إصدار قرار قريبا من شأنه إحداث توافق بين الأجور والرسوم والخدمات يعمل هذا القرار على تصنيف المدارس الأهلية والأجنبية وفق معايير أقرتها وزارة التربية. وأعلنت رضوان عن قرار جديد ستصدره وزارة التربية سيطبق على مراكز ومعاهد اللغات يعمل هذا القرار على تصنيف هذه الجهات وفق سياسة "النجوم" وسيتم العمل به هذا العام بحيث يتمثل هذا التصنيف معرفة الفئة الأولى، من ناحية الخدمات التي تقدمها هذه المعاهد والمراكز. ولفتت رضوان إلى أن إدارتها تتلقى العديد من الشكاوى الكيدية من قبل بعض أولياء الأمور حول هذه المدارس، ونكتشف بعد التحقيق أن معظم أولياء الأمور يتجنون على الحقيقة للهروب من دفع الرسوم. وفي سؤال وجهته " الوطن " عن تقييم مستوى الأنشطة الرياضية في المدارس الأهلية والأجنبية للطالبات امتنعت رضوان عن الإجابة مكتفية بأنه لا يتم التصريح عن الأنشطة الرياضية داخل المدارس إلا بقرار من الوزارة، واعتبرت تطبيق هذه الأنشطة داخل المدارس الأهلية من الأفكار والأنشطة والمبادرات الذاتية لبعض المدارس. من جهتها انتقدت راعية الملتقى الأميرة عتاب المستوى التعليمي بالمدارس الأجنبية - والأهلية حاليا وقالت في تصريح إلى "الوطن": في السابق كانت النواحي التعليمية أفضل في الأداء مما هو الحال عليه الآن، خاصة فيما يتعلق في تعليم اللغات، وأرجعت ذلك لتدني الأداء الوظيفي للمعلمين والمعلمات السعوديين المتواجدين، لعدم إعطائهم حقوقهم المالية وتفضيل الأجانب عليهم.