اطّلع أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف، على نسخة من تقرير المؤشرات الحضرية لمدن المنطقة الشرقية، خلال استقباله أمس رئيس مجلس المرصد الحضري في مكتبه بالإمارة، أمين المنطقة الشرقية، نائب رئيس مجلس المرصد الحضري المهندس فهد الجبير، ومدير جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، الدكتور عبدالله الربيش، وعضو مجلس المرصد الحضري، ومدير عام المرصد الحضري الإقليمي بأمانة المنطقة الشرقية المهندس ناصر آل ظفر، واستمع أمير الشرقية إلى شرح عن المهام المنجزة في الدورة الثانية للمرصد، ونوعية المؤشرات ومصادر المعلومات، ونتائج تحليلها والقضايا التنموية التي تم رصدها بمدن المنطقة. وبيّن أمير الشرقية أن المؤشرات الإيجابية المرصودة على كل الأصعدة شيء مفرح ويدعو إلى الفخر، وغير مستغرب في ظل قيادتنا الرشيدة وتوجيهات ولاة الأمر، يحفظهم الله، وحرصهم على تقديم كل الخدمات والتسهيلات للسكان من مواطنين ومقيمين لتوفير حياة كريمة وآمنة ومستقرة للسعي إلى تحقيق الرفاه والازدهار، وتحقيق معايير جودة الحياة لهم. أكد الأمير سعود بن نايف، أهمية تلمس أوجه القصور في كل المؤشرات والسعي إلى معالجتها، موجها بالتركيز على بعض القضايا التنموية، وتحري دقة المعلومات، للبحث في أسبابها والبدء في معالجتها، مثل انخفاض الكثافات السكنية، وارتفاع معدل بعض الأمراض المزمنة في بعض المدن، والسعي إلى توفير محطات الرصد البيئي في بعض المحافظات، ومتابعة المؤشرات الاجتماعية الخاصة بالفقر والطلاق، وتأخر سن الزوج والبطالة، وتوفير السكن بأسعار مناسبة، وزيادة فرص العمل. المرصد الحضري في ختام الاجتماع، وافق أمير المنطقة الشرقية على أن تكون الهيئة العليا لتطوير المنطقة الشرقية مقرا للمرصد الحضري الإقليمي، ليصبح المرصد إحدى أدوات الهيئة في جمع البيانات، وإنتاج المؤشرات ومتابعة القضايا والرصد الحضري، كما وافق على تفعيل إدارة التنمية الإقليمية والتخطيط الإقليمي، لتكوين حلقة الوصل بين الخطة الإستراتيجية الوطنية وبين تحقيق التكامل والانسجام الوظيفي والمكاني لمدن المنطقة الشرقية، كما وافق على التوصية الثالثة بتشكيل اللجنة الاستشارية للمرصد الحضري، برئاسة نائب رئيس مجلس المرصد الحضري أمين المنطقة الشرقية، وعضوية المدير التنفيذي للهيئة العليا لتطوير المنطقة الشرقية، ووكيل الإمارة المساعد للشؤون التنموية، وعميد خدمة المجتمع والتنمية المستدامة من جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، وعميد كلية تصاميم البيئة من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وأمين عام المرصد الحضري، ويكون من مهمتها تشكيل لجان فنية من الإدارات ذات العلاقة في كل قضية تنموية، تدرس الحالة وترفعها إلى اللجنة الاستشارية لمناقشتها، ثم عرض توصياتها على مجلس المرصد الحضري.