وجه رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور يوسف القرضاوي تحية إلى المملكة وقادتها على جهودهم الرائدة والتاريخية لخدمة التضامن العربي والإسلامي، مذكراً الحضور بالجهود والمبادرات الرائدة للمملكة في هذا الشأن. وقال القرضاوي في مداخلته أمس بالجلسة الأولى لفعاليات المؤتمر الدولي حول جهود المملكة في خدمة القضايا الإسلامية بالمدينة المنورة أمس: لا بد من تحية للسعودية وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي ندعو الله سبحانه وتعالى أن يمن عليه بالصحة والعافية كما لا بد لنا من توجيه التحية للجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة على تلك الجهود وتلك المؤتمرات الرائدة وهي التي أشرف بعضوية مجلسها الأعلى. وأضاف القرضاوي: عندما نتحدث عن التضامن الإسلامي لا بد من الحديث عن التضامن العربي كجزء من التضامن الإسلامي حيث كان للمملكة جهودها ودورها الرائد في تحقيق هذا التضامن على المستويات كافة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والإنسانية. وذكر القرضاوي بالعديد من المؤتمرات الرائدة التي احتضنتها المملكة وجامعاتها وقال لا يجب إغفال تلك المؤتمرات التي عقدت في السبعينيات من القرن الماضي برعاية المملكة مثل المؤتمرات التخصصية مثل المؤتمر العالمي الأول للتعليم الذي استضافته جامعة الملك عبدالعزيز وكذلك جامعة الإمام محمد بن سعود التي احتضنت المؤتمر العالمي الأول للفقه الإسلامي والمؤتمر العالمي الأول للاقتصاد الإسلامي والمؤتمر العالمي الأول للاقتصاد الإسلامي والمؤتمر العالمي الأول للدعاة والمؤتمر الدولي لمحاربة المخدرات، ولفت إلى جهود المملكة في إنشاء المؤسسات والمنظمات لخدمة العالم الإسلامي وضرب مثالاً بالندوة العالمية للشباب الإسلامي التي كان لها دور عظيم في خدمة الشباب المسلم في كل مكان على الأرض. من جانبه تحدث المدير العام السابق لمركز صالح كامل لدراسات الاقتصاد الإسلامي بجامعة الأزهر عن الدور الرائد للملكة في إنشاء ودعم الجامعات والمراكز البحثية الأكاديمية المتخصصة لخدمة البحث العلمي والتأطير النظري لقضايا الفكر الإسلامي.