رعى محافظ المهد بالإنابة فهد العطر فعاليات حفل تكريم الفائزين والفائزات بجائزة عامر اللويحق -رحمه الله- في جميع فروعها، بحضور مدير جامعة طيبة الدكتور عبدالعزيز السراني، ومدير التعليم عبدالله سليمان السحيمي، وممثل الجائزة عبدالله اللويحق، ورؤساء الدوائر الحكومية والقيادات التربوية بالمحافظة. قيمة التواصل قال السحيمي، أبارك للفائزين والفائزات بجائزة عامر اللويحق، في تعليم محافظة الذهب في نبع الذهب ورجال الذهب وقيمة التواصل، في تكامل عشناه وعطاء امتد لرجل بدون مقدمات رجل وطني، إنه عامر بن عواض اللويحق، رحمة الله، والتي صرف لها خلال الأعوام السابقة مبلغا تجاوز المليون ريال، ولما لها من أثر ودعم في المسيرة التعليمية وتشجيع للمتفوقين بالمحافظة. وأضاف «ونحن نشرف بوكيل المحافظة فهد العطر ومعالي مدير جامعة طيبة الدكتور عبدالعزيز السراني الذي سرنا حضوره ومشاركته وتفاعله الذي أشعل قيمة العطاء، ونحن نتكامل في الاهتمام ببناء الإنسان وقيمته». كرنفال ثقافي أشار السحيمي، نحن نعيش كرنفالا ثقافيا لكل من شارك ومن حضر ومن أسهم ومن دعم ومن عزز ومن اجتهد. وما حضور هذه الجائزة إلا ممارسة واحدة تترجم بأن قيمة الإنسان عالية في هذا الوطن المعطاء، ولا يسعني إلا أن أتقدم بالشكر لسمو أمير منطقة المدينة، وسمو نائبه ولأبناء عامر اللويحق زملائي وجميع العاملين في اللجان. وتخلل الحفل العديد من الفقرات وأوبريت «مهد العلوم» لنخبة من الطلاب وعرض عرض مرئي قالوا عن الجائزة.
معاني الوفاء من جانبه، بين السراني في كلمته، أن هذه الجائزة أنشئت لتبقى لكي تستمر لأنه صاحبها -رحمة الله عليه- عرف وأيقن بأنها سوف تستمر وتؤتي أكلها يوما بعد يوم، وها هي اليوم وفي عامها التاسع وفي لباسها الجميل، أطرت معاني الوفاء، وأطرت كل الريادة والقيادة والتميز، نعم خدمة مجموعة من ريادي التعليم، كيف لا وهم أصحاب الميدان وأصحاب العقول وأصحاب التعليم منحناهم فلذات أكبادنا يعتنون بتربيتهم وتعليمهم ويخرجونهم رجالا، كل هذه المعاني عرفها عامر اللويحق -رحمه الله- عرفها بفكره اليقظ وبعلمه المتيقظ بأن له دورا في حياته، وأيضا سيستمر بعد مماته، هذا الوفاء وهذه الجائزة تعد نموذجا، أتت ثمارها، وأصبحت كل ينتظرها في الزمان والمكان، أنه ابن بار بمحافظه ليغرس حب التعليم والتعلم والتفوق والأداء المتميز، هؤلاء هم الرجال يعملون ليبقى ذكرهم، وينتفع به الآخرون.
البحث والمعرفة ألقى كلمة الفائزين والفائزات بالجائزة قائد مدرسة شيبة بن عثمان فيصل المولد، جاء فيها بأن التميز هو رحلة البدء، رحلة الحياة، رحلة البحث والمعرفة، رحلة الاختلاف في عالم متشابه، رحلة التفرد في عالم متماثل، رحلة نصنع بها الأمجاد ونكون بها الحضارات. فالتميز هو فطرة الإنسان ليسعى نحو الأفضل. مضيفا نتقدم وفاء وعرفانا لكل من سهل لنا الطريق نحو التميز على متن رحلة ستحلق على درجات لا محدودة من البهاء، فللتميز أسرار هم روادها، وصنعة هم مهندسوها. جهود ومثابرة ثم ألقى عبدالله عامر اللويحق كلمة أصحاب الجائزة قال فيها نلتقي في مناسبة من أكثر المناسبات سعادة وبشرى وإحساسا بالتفوق والفخر والاعتزاز، بل لا شك أن شعورا في داخل كل منا أن يشارك هؤلاء المتميزون فرحتهم وتميزهم الذي استحقوه بجهودهم ومثابرتهم، إلا أنهم جعلونا شركاء لهم في هذا التميز وفي السعادة به، مشيرا إلى أن طلابنا وطالباتنا هم أمانة بين أيدينا، وهم مستقبل الأمة وعزها المشرق المأمول، وبذلك يكون إعدادهم لبناء هذا المستقبل أمانة في أعناقنا جميعا، لا سيما أن القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- تعمل بجد واجتهاد على تحقيق رؤية مستقبل الوطن. ولا شك أن ذلك يضاعف مسؤولياتنا جميعا كمواطنين أولا ثم كمربيين أن نتحمل المسؤولية في قطاع التعليم، والذي يعد عنصرا من أهم عناصر خطط التنمية، ومن ثم تم تكريم الفائزين والفائزات في جميع فروع الجائزة الستة.