انطلقت أمس جلسات الحوار حول الرياضات الجديدة في المملكة العربية السعودية، بوجود نخبة من القيادات الرياضية على المستوى المحلي والدولي، بحضور نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، ورئيسة الاتحاد السعودي للرياضات المجتمعية الأميرة ريما بنت بندر، وذلك على هامش الافتتاح الرسمي لنادي الغولف «رويال جرينز» بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، والذي أعلن عن استضافة المملكة لبطولة الجولات الأوروبية مطلع العام المقبل كأول بطولة مصنفة عالميا تستضيفها المملكة. وأوضح نائب رئيس الهيئة أنه في خلال مدة لا تتجاوز 9 أشهر، ارتفع عدد الاتحادات الرياضية من 32، ليقفز إلى 64 اتحادا فاعلا وبدعم كبير وخطط تنفيذية واضحة، مضيفا «من المهم أن يتواكب هذا الحراك الكبير بدعم كافة أطياف المجتمع، وخاصة القطاع الخاص لتحقيق النتائج المرجوة والأهداف الشبابية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية». وبينت الأميرة ريما الأهداف الأساسية من الجهود الملحوظة على مستوى جميع الرياضات، وقالت «نسعى إلى تحقيق أهداف الرؤية 2030، برفع نسبة مشاركة جميع أفراد المجتمع خصوصا الصغار وأفراد العائلة في كافة الأنشطة الرياضية والشبابية، وخلق تنوع جاذب للوصول إلى مجتمع صحي»، مضيفة «التحدي المستمر حاليا هو الاستثمار في الكوادر البشرية وتنميتها لتواكب التسارع الكبير، لنتمكن من تحقيق الأهداف المرجوة في أقصر مدة زمنية، ونعمل حاليا مع الجهات الحكومية والخاصة لتأهيل وتدريب الكفاءات في كل المجالات الرياضية سواء الفنية أو الإدارية».