فيما أطلقت وزارة التعليم حملة لاستبدال مسمى الأسبوع الأخير من العام الدراسي والذي يبدأ اليوم، والمعروف بالأسبوع الميت، ب«الأسبوع الحي»، للتصدي لغيابات تلك الفترة، تفرض عدة دول غرامات مالية على أولياء الأمور نظير تغيب أبنائهم. فيما تواجه وزارة التعليم اعتبارا من اليوم وإلى الخميس تحدياً سنوياً يتمثل في غياب الطلاب خلال الأسبوع الأخير من العام الدراسي عبر حزمة إجراءات من بينها خصم درجات المواظبة. رصدت «الوطن» الإجراءات المتبعة في عددٍ من الدول للتغلب على تلك المشكلة التي تعانيها المدارس قُبيل الاختبارات الفصلية وعقب الإجازات، ومن بينها الغرامات المالية حيث أشارت مجلة تايم إلى أن قوانين الغرامات نظير التغيب المدرسي معمول بها في أميركا ودول أخرى على المستوى العالمي، وتحمل الأهل المسؤولية الكاملة لتأخر أو غياب الطلاب. خطوات استباقية اتخذت المدارس الحكومية والأهلية في كافة المراحل الدراسية بالمملكة خطوات استباقية للحد من غياب طلابها خلال الأسبوع الأخير من العام الدراسي الذي يبدأ اليوم الأحد حتى الخميس، وعادةً ما يشهد هذا الأسبوع غياباً كبيراً للطلاب والطالبات في ثقافة سنوية تعتبر هذا الأسبوع أسبوعاً «ميتاً» وهو ما دفع وزارة التعليم قبل أيام إلى إطلاق حملة توعوية لتغيير هذه الثقافة من خلال استبدال مسمى هذا الأسبوع إلى «الأسبوع الحي»، وطلبت من المدارس العمل على تحقيق هذا المسمى، وجذب الطلاب للمدارس، واستمرار الدوام حتى آخر يوم من العام الدراسي من خلال إجراءات عديدة. غرامات مالية بعض الدول وبحسب مجلة تايم الأميركية اتجهت إلى فرض غرامات مالية على الطلاب المتغيبين عن المدارس الأوروبية. وقالت المجلة إن من شأن الغرامات منع الطلاب من التغيب المزمن عن المدرسة، بل تشجيعهم على أداء دراسي أفضل. تقييم الطلاب في فنلندا، وبحسب دراسات بيسا (برنامج تقييم الطلاب الدوليّ) والتي تنظمها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) توجد في كل مدرسة وحدة لحماية الطلاب وخدمات صحية لهم. وتتمثل حماية الطلاب في مسؤولية المدرسة عن سلامة الطلاب البدنية والعقلية والاجتماعية. فيجوز أن تتخذ المدرسة بعض الإجراءات إذا أهمل الطالب المدرسة، أو إذا دام تأخره، أو إذا أصبح منعزلاً عن زملائه في الفصل، أو إذا كان يتعاطى المخدِّرات أو الكحوليات، أو إذا كان يعاني من غياب الاستقرار الأسريّ. وفي هذه الحالات، يصبح من حق الكبار في المدرسة بل ومن واجبهم، أن يعملوا على إيجاد حل بالتعاون مع الوالدين.