بدأت الشرطة الكندية، أمس، التحقيق في دوافع عملية الدهس بشاحنة صغيرة قامت بصدم مارة وسط مدينة تورونتو، مساء أول من أمس، مما أدى إلى مقتل 10 أشخاص على الأقل وجرح 15 آخرين، إذ من المقرر أن يمثل سائق الشاحنة أمام المحكمة، وذلك حسبما أوردته التقارير المحلية. وقالت الشرطة، إن الحادث الذي وقع في ساعة الازدحام منتصف نهار الإثنين، هو هجوم متعمد، لكنها ترجح أنه عمل معزول لا يستهدف الأمن القومي للبلاد. وكان الحادث وقع على بعد 16 كلم من مركز المؤتمرات في المدينة، والذي يستضيف وزراء خارجية دول مجموعة السبع التي تضم: الولاياتالمتحدة واليابان وألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة وإيطاليا وكندا، مما دفع وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند، إلى التأكيد أن الاجتماع سيستمر كما كان مقررا. وتمكنت الشرطة من اعتقال سائق الشاحنة في موقع الهجوم، وكشفت أن اسمه أليك ميناسيان، وهو من إحدى ضواحى تورنتو الشمالية، ويبلغ من العمر 25 عاما، في حين ما يزال يتلقى 15 مصابا العلاج في مستشفيات المدينة، بينهم كوريان جنوبيان.