أبرز المخالفات * انبعاث روائح وغازات * حرق نفايات ومخلفات * ردم وتجريف * تلوث بالزيت * نفوق أسماك فيما استقبل مركز خدمة البلاغات لحماية البيئة 988 خلال العام الماضي 170 ألف مكالمة، كشف تقرير - اطلعت «الوطن» على نسخة منه - أن الانبعاثات الغازية وحرق النفايات والمخلفات تعد أكثر البلاغات والشكاوى البيئية التي تلقاها المركز. الشرطة البيئية كشفت مصادر ل«الوطن» أن التعاون مستمر بين الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة ووزارة التخطيط والاقتصاد والجهات ذات العلاقة من أجل إنشاء «الشرطة البيئية»، ومن مهامها مساندة وحماية مفتشي الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئية، وسن غرامات وقوانين صارمة ضد كل من يتسبب في تلوث بيئي. وأشارت المصادر إلى أن هناك توجهات لإنشاء دوائر قضائية للنظر في القضايا البيئية، تمهيدا لإنشاء محاكم بيئية بشرط تأهيل قضاتها على العلوم البيئية. 170 ألف مكالمة يتضح من المكالمات التي وردت لمركز خدمة البلاغات 988 خلال العام الماضي أن عددها بلغ 170 ألفا، منها 90 ألف استفسارا تتعلق بالبيئة والأرصاد، بينما بلغ عدد الاستفسارات الأخرى 79770، وعدد البلاغات المغلقة 227 بلاغا، وعدد البلاغات المفتوحة 3. وأوضحت المصادر أن تصنيفات البلاغات الواردة تمثلت في انبعاث روائح وغازات من مواقع وكسارات، وحرق نفايات ومخلفات، وأدخنة متصاعدة، وردم وتجريف، وتلوث بالزيت، ومردم نفايات، ونفوق أسماك، وتدمير الشعب المرجانية. وأكدت المصادر أن الخدمة التي وضعت من قبل الهيئة للإبلاغ عن الشكاوى البيئية على الرقم 988 ستسهم في الحفاظ على البيئة. ملوث خطير أوضح الخبير البيئي أستاذ الهندسة الكهربائية بجامعة الملك سعود الدكتور عبدالله الشعلان ل«الوطن» أن ملوثا حقيقيا يغيب عن الجميع وهو مخلفات الأجهزة الكهربائية كالكمبيوتر والطابعات، التي تحتوي على أخطر المواد السامة، حيث تحتوي شاشات التلفاز والأجهزة اللوحية على الرصاص الذي يؤثر على الجهاز العصبي والدورة الدموية، وكذلك الزئبق الذي يوجد في موصلات الكهرباء وله تأثير على الفرد خصوصا الجلد، إلى جانب أن هذه المخلفات قد تحتوى على بخار الزئبق، ويوجد في المصابيح الكهربائية.