قتل جندي ألماني، مع وصول المستشارة أنجيلا ميركل برفقة وزير دفاعها كارل جوتنبرج، والمفتش العام للجيش فولكر فيكر، بصورة مفاجئة إلى أفغانستان لتفقد القوات الألمانية,فيما أفيد عن مقتل جندي فرنسي وآخر من قوات الأطلسي خلال الساعات ال24 الماضية. والتقت ميركل كلا من الرئيس الأفغاني حامد قرضاي وقائد إيساف الجنرال الأميركي ديفيد بتريوس في مزار الشريف. وفيما ارتفع عدد ضحايا الغارات الصاروخية التي شنتها طائرات تجسس أميركية بدون طيار أول من أمس على مواقع المسلحين في مقاطعة خيبر بالحزام القبلي الباكستاني المحاذي للحدود الأفغانية إلى 52 قتيلاً مع وجود العشرات من المصابين،وسحبت وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) رئيس عملياتها الذي يشرف بصفته تلك على الضربات الجوية التي تشنها الطائرات بدون طيار وسط تهديدات على حياته. وتكتمت (سي آي إيه) على اسم المسؤول وعلى طبيعة التهديدات الموجهة إليه. واتهمت وكالة المخابرات المركزية الأميركية المخابرات العسكرية الباكستانية (آي. أس. آي) بأنها وراء الكشف عن هوية جوناثان بانكس ورفع قضية ضده انتقاما من رفع قضية في المحاكم الأميركية ضد رئيس المخابرات العسكرية الجنرال أحمد شجاع باشا بتهمة التورط بالهجوم على مومباي في 26 نوفمبر 2008. وتزامن الموضوع مع إنذار وجهه الرئيس الأميركي باراك أوباما للحكومة الباكستانية حول خطورة الموقف في منطقة القبائل الباكستانية بفعل وجود الملاذات الأمنية لقيادات القاعدة وحركة طالبان، وطلبه تصفية تلك الملاذات الآمنة. وتنشر ألمانيا حوالي 4800 من القوات العسكرية في أفغانستان وقتل منهم حتى الآن 45 جندياً بينهم 10 جنود عام 2010. ميدانيا، قال قائد شرطة إقليم كابيسا مطيع الله صافي أمس إن مواجهة بين القوات الفرنسية والمقاتلين وقعت مساء أول من أمس في منطقة تغاب أسفرت عن مصرع جندي فرنسي و12 مسلحاً من طالبان. وقتل قيادي محلي في حركة طالبان الأفغانية بغارة جوية نفذتها الطائرات الأطسلية الليلة قبل الماضية في ولاية بادغيس الواقعة في أقصى الشمال - بحسب المصادر الرسمية. وقال قائد شرطة إقليم بادغيس اللواء محمد جبار أمس، في بيان إن الغارة الجوية استهدفت القيادي الناشط في طالبان الملا تورجان عندما كان يقود دراجته النارية في منطقة بالامرغاب النائية، متهما إياه بتورطه في تخطيط الهجمات ضد القوات الأفغانية والأطلسية في المنطقة. وأكَّدت القوات الأطلسية في بيان أمس أن مجلس شورى كويتا الطالبانية كلَّف الملا تورجان بشن هجمات ضد القوات الأطلسية والأفغانية بينما لم تؤكد حركة طالبان أو تنفي مقتل الملا تورجان. في إسلام أباد، افتتح رئيسا الوزراء،الباكستاني يوسف رضا جيلاني، ونظيره الصيني وين جياباو مركز الصداقة الصيني الباكستاني أمس.وجاء افتتاح المركز في إطار زيارة رئيس الوزراء الصيني للبلاد والتي تستغرق ثلاثة أيام، بهدف تعزيز العلاقات بين الدولتين . كانت الصين وباكستان وقعتا الجمعة 13 اتفاقية شملت مجالات متنوعة،تراوحت بين التجارة والدفاع والتبادلات الثقافية من أجل زيادة التعاون الثنائي.