أقام نادي الإعلاميين التطوعي السعودي حفل تكريم الإعلاميين الثاني تحت شعار «لقاء الشركاء وتكريم الرواد» تم فيه تكريم 10 من رواد الإعلام السعودي. حضر الحفل نائب رئيس هيئة الصحفيين السعوديين الدكتور فهد بن حسن آل عقران، وعضو مجلس إدارة الهيئة محمد فهد الحارثي، إضافة إلى بعض الشخصيات الصحفية، ومنهم أسامة أحمد السباعي، والدكتور هاشم عبده هاشم، وبعض العاملين في الصحف ووسائل الإعلام. وناقش الإعلاميون الذين يمثلون الإعلام المرئي والمسموع والمكتوب ووسائل التواصل الاجتماعي ومؤسسات العلاقات العامة خلال الحفل المتغيرات الجارية على الساحة الإعلامية والأزمة الاقتصادية الكبيرة التي تواجه الصحافة الورقية، وتباروا في وضع الحلول لمواكبة الخطوات السريعة التي تسير بها الدولة، وتحدثوا عن التحديات التي تواجه المهنة، ومدى تغيير مفاهيم ومدارك المجتمع نحو الإعلام. وقال رئيس نادي الإعلاميين حسن الصبحي إن «نادي الإعلاميين التطوعي يستلهم فكرته من رؤية المملكة 2030 التي تسعى للوصول إلى مليون متطوع في القطاع غير الربحي سنوياً مقابل 11 ألفا الآن، حيث نؤمن بضرورة وجود إعلام محترف واعٍ قادر على إيصال الرسالة بمصداقية وشفافية، ويساهم في تحقيق توجهات قيادتنا الرشيدة التي تلامس آمال وتطلعات المواطن». وأضاف أن «النادي يحرص في هذا الإطار على تكريم رواد وكبار الزملاء الإعلاميين، والاستفادة من خبراتهم مع تأهيل وتعزيز دور الشباب، وعقد ورش عمل بين مختلف الأجيال لتبادل الخبرات بين أبناء المهنة». وعبر الدكتور هاشم عبده هاشم المكرم عن فئة رواد الإعلام في كلمة ألقاها نيابة عن المكرمين عن شكره على هذه المبادرة الهامة والوفية من نادي الإعلاميين، مشيرا إلى أنه يتمنى أن تكبر وتستمر هذه المبادرة لتشمل عددا كبيرا من الرواد والمؤثرين الذين قدموا أعمالا جليلة للإعلام السعودي. وقال إن «هناك شخصيات إعلامية كثيرة قدمت أعمالا كبيرة خلال العقود الماضية تستحق أن يحتفى بها وأن تكرم، وأن تقابل بالشكر على كل الجهود التي بذلتها».