أكد معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز محيي الدين خوجه أن الوزارة ستقوم بأي دور يساعد ويساهم على تقدم وتطور التعليق الرياضي بعد أن انتقلت لجنة المعلقين إلى وزارة الثقافة والإعلام وأصبحت الوزارة هي من تضطلع بهذا الدور وقال: "هناك تنسيق كامل مع الرئاسة العامة لرعاية الشباب ومع الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل ومع جميع المسؤولين في الرئاسة لتحسين وتطوير هذا المجال والرفع من مستوى التعليق الرياضي". جاء ذلك خلال رعايته لحفل جائزة المعلق الرياضي زاهد قدسي رحمه الله في عامها السابع بقاعة الاجتماعات بمؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا بمكةالمكرمة . الدكتور عبدالعزيز خوجة يهنئ فارس عوض بجائزة زاهد قدسي ويظهر الدكتور هاشم عبده هاشم (تصوير: محمد حامد) وبدئ الحفل بالقرآن الكريم ثم كلمة عضو اللجنة المشرفة على الجائزة حاتم عبد السلام رحب فيها بوزير الاعلام والثقافة والحضور وتحدث عن سمات المعلق الرياضي زاهد قدسي وشخصيته وعن الجائزة وأهدافها وتطلع إلى دعم وزارة الثقافة والإعلام لهذه الجائزة بعد أن أصبح التعليق تحت مظلة الوزارة وهنأ المعلق الرياضي الإماراتي فارس عوض بظفره بالجائزة ثم شاهد الحضور عرضاً مرئياً عن مسيرة الراحل قدسي التعليمية والرياضية والتربوية ومناشطه المختلفة إذ أسس النادي الأهلي بمكة عام 1379ه كما تقلد العديد من المناصب في مجال عمله في المؤسسات التعليمية وعمل مستشاراً في إدارة التعليم واستمر في التعليق الرياضي لمدة أربعين عاماً ورأس لجنة المعلقين العرب والمعلقين السعوديين لمدة عشرين سنة كما عمل مستشاراً للاتحاد العربي . بعد ذلك القى الدكتور هاشم عبده هاشم كلمة أكد فيها أن هذا الحفل يجسد وفاء الأبناء لآبائهم ووفاء المجتمع لروادهم وقال: "هذا ليس بغريب على وطن يقدر رواده وأبناءه وزاهد قدسي هو رائد من رواد التربية والإعلام والرياضة وعندما نكرمه فإننا نكرم كل المبدعين والمتميزين وبالذات في المجال الإعلامي التربوي والرياضي. وزاهد لم يكن معلقاً فقط بل أضاف إلى ذلك التحليل والتعليق والحوار مع من كان معه وكان مدرسة نرى اليوم العديد من المعلقين الذين يجيدون التعليق من الذين استفادوا من هذه المدرسة التي صنعت البدايات للتعليق الرياضي". وعبرالدكتور عبدالرزاق أبو داود عن سعادته بالمشاركة في هذا الحفل وقال: " زاهد قدسي كان رائداً تربوياً إعلامياً رياضياً وشكر اللجنة المنظمة على تكريمهم له". ثم ألقى الفائز بجائزة زاهد قدسي لهذا العام المعلق الرياضي فارس عوض كلمة رحب فيها بوزير الثقافة والإعلام وبالحضور وعبر عن شكره وتقديره عن للجنة المشرفة على الجائزة مشيداً بهذه المبادرة التي يتم فيها تكريم المعلقين الرياضيين متمنياً أن يكون عند حسن الظن مشيراً إلى ما يتميز به زاهد قدسي رحمه الله من مقومات حيث أثرى الساحة الرياضية والتربوية والإعلامية متمنياً أن يسير المعلقون على خطاه . وعبر وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة عبر عن سعادته بالمشاركة في هذا الحفل الرمضاني المبارك في هذه المدينة المقدسة مكةالمكرمة مأرز الإيمان وارض القرآن والاجتماع بأهل الفكر والإعلام والرياضة في هذه الجائز التي تحمل اسم كبير المعلقين في بلادنا زاهد قدسي رحمه الله في موسمها السابع وقال: "هذه الجائزة تحمل ضروبا من الوفاء والتقدير للمبدعين من أبناء بلادنا ومن الوفاء العظيم أن حملت اسم المعلق الكبير زاهد قدسي وهو العلم البارز في مسيرتنا الرياضية والذي ارتبط صوته بمرحلة طويلة وعريقة من تطور رياضة كرة القدم والذي أسس الأصول الأولى لأدبيات التعليق الرياضي وكان مدرسة في الخلق السامي وفي المعرفة وفي الإباء وكان مثالا للرائد الذي لا يكذب قومه إيمانا برسالة الرواد البناة على الرغم من صعوبة المرحلة التي شهدت بداياته المبكرة في التعليق الرياضي قبل عقود طويلة من الزمن". وبين انه رحمه الله كان علما بارزا من أعلام التعليق الرياضي في السعودية والعالم العربي ووضع الصور والعلامات لفن التعليق الرياضي والتحليل الفني وعبر عن ساعدته بهذه الجائزة التي جعلت من التعليق الرياضي هدفا لها وغاية وأصبح التعليق بفضل رواده الكبار مدرسة ذات أصول ومناهج وقال: "يكفي أن يطالع احدنا الفضائيات العربية حتى يعرف كم تطور هذا الفن الذي رعاه الرائد زاهد قدسي وزملاؤه من الجيل المؤسس لهذا الفن ثم أضحى علما ذا أصول وحتى أصبح أمام المشاهد والمتفرج كوكبة من المعلقين يفاضل بين معلق وآخر حتى أصبح المعلقون من ابرز وجوه الإعلام الحديث ونجومه". وبارك للمكرمين في ليلة الوفاء هذا التكريم المستحق بعد ذلك سلم خوجة الدروع للرواد المكرمين وهم في المجال التربوي عبدالكريم المسفر وفي المجال الإعلامي الدكتور هاشم عبده هاشم وفي المجال الرياضي الدكتور عبدالرزاق أبو داود كما سلم الجائزة في مجال التعليق الرياضي للمعلق الرياضي الإماراتي فارس عوض وتسلم خوجة هدية تذكارية من مؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا ودرعاً من اللجنة المشرفة على الجائزة