قالت شبكة Bloomberg الأميركية في تقريرها إن ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز كان القيادي الأجنبي الأبرز الذي يزور الولاياتالمتحدة الأميركية، ويتم الاحتفاء به بشكل كبير منذ زيارة القائد الصيني دنغ شياوبنغ قبل نحو 40 عاما. ولفت تقرير الوكالة الذي أعده الكاتب أبرت هانت إلى أن الجولة التاريخية التي استمرت قرابة 3 أسابيع شملت توقيع عشرات المذكرات والتفاهمات بين الجانبين، ولقاء أبرز الوجوه السياسية والاقتصادية والترفيهية والصحفية الأميركية، لافتا إلى أن الأمير الشاب يعتبر أحد القادة الإصلاحيين والمؤثرين في المنطقة، حيث يسعى إلى تحويل السعودية إلى دولة لا تعتمد على النفط بشكل أساسي في اقتصادها الوطني، إلى جانب تمكين المرأة السعودية وإبراز دورها في المجتمع السعودي كعنصر فاعل. وتطرق الكاتب في تقريره إلى إعجابه بطاقة الأمير الشاب، وقدرته على إقناع مخاطبيه، وتوسيع دائرة الصداقات من حوله، إلى جانب علمه بأهمية التصريحات الصحفية ومواجهة وسائل الإعلام. وخلص التقرير إلى أن المستثمرين الأجانب باتوا يرون ثقة في الأمير محمد بن سلمان، وذلك باعتبار الرؤية الطموحة 2030 التي صاغها لقيادة مستقبل المملكة. دوافع الثقة * قوة الاقتصاد السعودي * قدرة ولي العهد الفائقة على الإقناع * الخطط الطموحة لرؤية 2030 * قدرة الأمير محمد على توسيع دائرة الصداقات من حوله