تطلق فعاليات «جدارية الفن الجرافيتي» و«رياضة الزومبا» و«عروض الأضواء»، في مهرجان الألوان، الذي يبدأ يوم الخميس المقبل ويستمر لمدة 3 أيام. ويعد المهرجان أكبر تظاهرة فنية على مستوى المنطقة الغربية، ويستهدف الشباب والعائلات مع أقسام متخصصة لكل منهما. وأوضحت مديرة عام مهرجان الألوان الرئيس التنفيذي لشركة المناسبات المتميزة، أبرار شلبية، أنه سيتم إهداء جدارية الفن الجرافيتي للهيئة العامة للترفيه والتي تتكون من 3 قطع، تحكي القطعة الأولى تاريخ المملكة في عهد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن - طيب الله ثراه-، والقطعة الثانية عن تاريخ ملوك المملكة، فيما ستخصص القطعة الثالثة من الجدارية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين، ورؤية المملكة 2030. 4 مناطق ملونة وسيشمل مهرجان الألوان مواقع مخصصة للعائلات والشباب، ويحتوي على 4 مناطق رئيسية، الأولى «العروض الترفيهية» ستمنح الزوار تجربة لم يسبق لهم خوضها، والثانية منطقة الفن، وسيتم من خلالها استقطاب المواهب الفنية من جميع أنحاء المملكة لعرض لوحاتهم، بالإضافة إلى توفير الرسم الحي للحضور. كما ستكون للأطفال منطقتهم الخاصة وهو ما سيمكن العائلات من ترك أطفالهم والتحول في المهرجان، وهي خيمة ستشمل قسما للعب بألوان الهولي، ورسم الوجوه، وتسلق الجدران والتعلق بالحبال والخيام الهوائية، وعرض الدمى الذي يجمع بين التعليم والمرح، بالإضافة إلى العرض الشهير «عالم سمسم» بمشاركة عدد من المدارس في الفعالية. التقاليد والأنظمة وأوضحت شلبية أن إدارة المهرجان حرصت على التمسك بالتقاليد الإسلامية والأنظمة، حيث يحتوي المهرجان على «منطقة مغلقة» للنساء والفتيات، تمكنهن من الاستمتاع بالألوان، مع توفير مدربة خاصة ل «الزومبا» وهو برنامج لياقة يعتمد على التمارين الرياضية. كما وفرت إدارة المهرجان في المقابل منطقة مخصصة للشباب سيتنافسون فيها بتشكيل فرق شبابية، وسيتم منح الجمهور تجربة الألعاب بطريقة مختلفة عن العادة كلعبة لودوا ستار الشهيرة التي سيلعبها الجمهور بحجمها الكبير ومباشرة دون شاشات، وهي عبارة عن لعبة لوحية تشمل اثنين أو أربعة لاعبين؛ الأحمر والأزرق والأخضر والأصفر، يكون لكلّ لاعب فيها 4 قطع خاصّة به، يحرّكها عن طريق النرد، وبإمكانه قطع الطريق عن اللاعب الآخر وأكل قطعة، وإرجاعه إلى نقطة البداية، ويعود أصلها إلى لعبة «الباتشيسي» الهندية، إلا أنها أكثر بساطة وسهولة.