ختم «مؤتمر وجوائز كبار الرؤساء التنفيذيين»، و«منتدى النساء العربيات» فعالياتهما في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في رابغ، إذ شارك قادة الأعمال وأكثر من 30 متحدثا من الخبراء من الشرق الأوسط في مناقشة القضايا المهمة التي تواجه عالم الشركات، وتضمّنت الأنشطة التي استمرت من 9 -11 أبريل أكثر من 30 جلسة عقدت تحت شعار «التحوّل النموذجي»، بهدف إحداث التغيير الجذري في مجتمع المنطقة واقتصادها. وقال الرئيس التنفيذي المشارك لشركة «ميدياكويست» جوليان الهواري، إن «المؤتمر ناقش موضوع التحول النموذجي، وأكد على الإسهام المتنامي للمرأة العربية في بيئة الأعمال، وما تشهده من تطور سريع في المنطقة، وقدم المشاركون رؤى عميقة حول كيفية تحقيق قادة الأعمال والحكومات التحول من الإدارة البيروقراطية القديمة، وتنفيذ الإستراتيجيّات الجديدة للتغلب على التحديات، ودفع مؤسساتهم إلى الأمام». وأضاف، أن «اليوم الثاني شهد مشاركة الحضور في مؤتمر كبار الرؤساء التنفيذيين في جدول الأعمال الشامل لجلسات غطت موضوعات شتى، منها تحدي التنفيذ وتجاوز البيروقراطية، والحفاظ على الزخم، والنموذج الاجتماعي والقطاع الخاص والعصر الجديد، وعُرضت موضوعات أخرى، بما في ذلك تهيئة بيئة الأعمال، وتدويل الأعمال» والجهوزية والاستعداد، والشركات الناشئة: إعادة التفكير في بيئة الأعمال، إضافة إلى جلسات التفكير المستقبلي حول ما وراء رؤية 2030 في المملكة وتأمين المستقبل. وقال الشريك في صندوق «جيتواي» إياد ملص، إن «التكيف مع بيئة اقتصادية وسياسية متغيرة، عملية طبيعية لأي عمل تجاري، وقد اضطرت شركات كثيرة إلى التعامل مع انخفاض أسعار النفط والأزمات المالية، وتمكنت الشركات التي تمتلك أنظمة قوية مخصصة لإدارة المخاطر وفرق الإدارة الديناميكية من التكيف بشكل أقوى، وبينما كان من الصعب في الماضي إعادة هيكلة الشركات، تعلمت شركات كثيرة من الخبرات السابقة للآخرين، وأصبحت أكثر انفتاحا على فكرة إحداث التحول في الشركات». وأوضح الشريك الإداريّ في شركة «كوارتز كوميونيكيشنز» خالد المعينا، أن «جهود تمكين المرأة ستنجح، فالنساء في الخليج يتمتعن بمستويات عالية من التفاني والإخلاص والإنتاجية، ويمتلكن الدوافع لإنجاز المزيد، وقد يحتاج بعضهن إلى التوجيه والتشجيع».