في الوقت الذي تعيق فيه الظروف المادية استمرار المفاوضات النصراوية لمدافع فريق الشباب الدولي عبدالله شهيل، ينتظر أن يقتحم مسؤولو نادي الهلال خط المفاوضات رسميا للظفر بتوقيع اللاعب الذي تدور الشكوك حول بقائه مع فريقه الحالي الشباب بسبب عدم اتفاق الجانبين ماديا بشأن تجديد التعاقد مع اللاعب حتى اللحظة، وهو ما يدفع المفاوضات للسير نحو المجهول بسبب عدم قدرة إدارة الشباب على إقناعه بالتوقيع على عقد جديد واستمراره مع النادي الذي ترعرع في جنباته. وعلمت (الوطن) من مصادرها الخاصة أن إدارة الهلال ستدخل خلال الأيام القليلة المقبلة في مفاوضات رسمية مع نظيرتها في الشباب لطلب خدمات المدافع الدولي، إذ تسعى إدارة النادي العاصمي الشهير إلى تقديم مبلغ مجز ووضعه على طاولة الإدارة الشبابية لإقناعها بالتنازل عن شهيل وكسب خدمات اللاعب الشاب الذي تتنافس عليه أندية أخرى كبيرة، ويعد مكسبا لأي فريق يظفر به لصغر سنه (25 عاما) وإجادته اللعب في أكثر من مركز سواء في جانبي الدفاع الأيمن والأيسر وكذلك الوسط. وكانت مصادر ل(الوطن) كشفت أمس عن تضاؤل فرص دخول النصر في مفاوضات لاستقطاب شهيل، ويأتي المقابل المادي الذي طالب به اللاعب واعتبرته الإدارة النصراوية مبالغا فيه، في مقدمة الأسباب التي قللت من اهتمام النصراويين باللاعب، في ظل كثرة المتطلبات المادية التي يتوجب على النادي أن يتعامل معها خلال الفترة المقبلة، وفي مقدمتها تسديد مستحقات نادي الاتفاق من صفقة التعاقد مع لاعبه السابق عبدالرحمن القحطاني، ورواتب اللاعبين وتوفير مقدمات عقود لبعض اللاعبين، إضافة إلى إمكانية جلب لاعب أجنبي جديد حال الاتفاق مع مدرب الفريق الأول، الإيطالي والتر زينجا على حاجة الفريق لتعزيز صفوفه.