تستلهم الكاتبة «العنود علوي الصافي»، من تجربة والدها الأديب علوي الصافي، أول رئيس تحرير لمجلة الفيصل، الكثير من الدروس، استنادا لرفده المكتبة السعودية بالعديد من القصص الصغيرة، والقراءات للقضايا الفكرية المعاصرة، والعديد من الدراسات الأدبية المخطوطة. وأصدرت «وحدة روح وقلم يبوح»، الذي وقعته بمعرض الكتاب الدولي بالرياض، مشيرة إلى أن الكتاب دمج بين الحالتين الثقافية والاجتماعية من خلال استجلاب عنصري البناء المعرفي «الخاطرة» و«القصة القصيرة»، وهو حصيلة 5 سنوات من الكتابة الذاتية، إلى أن قررت إخراجه للعلن في مارس هذا العام. وتذكر أن مضامين كتابها تركز على موضوعات تستهدف الشريحة الشبابية ك«الحب، والعشق، والألم»، كونها تمس الإطار العام للحياة الاجتماعية بكل تفاصيلها الدقيقة. وتقول العنود -وهي ممارسة حديثة لمهنة المحاماة-: «إن بعض الخواطر والقصص مبنية على أحداث لامستها في المجتمع وبعضها من مخيلتها ككاتبة». وتدافع العنود عن جوهر الخواطر في التأليف، بقولها: «الجيل الصاعد اليوم غير مقبل -للأسف الشديد- على مطالعة ودراسة الكتب، لذا تجده يفضل الكبسولات المعرفية السريعة، وهو الجمهور الذي يخاطبهم الكتاب».