تسلمت وزارة الصحة التابعة للحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة ممثلة بمدير عام التعاون الدولي في الوزارة مدحت عباس في صالة معبر رفح مساء أول من أمس، 70 طنا من الأدوية والمساعدات الطبية مقدمة من برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأممالمتحدة "أجفند"، وسلمها الأمير تركي بن طلال الممثل الشخصي لرئيس برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأممالمتحدة "أجفند" الأمير طلال بن عبدالعزيز. وامتدح الأمير تركي بن طلال التعاون المصري في تسهيل وصول الحملات الإنسانية، مشدداً على أهمية الدور السعودي الإنساني، قائلاً "نريد أن نوصل رسالة إنسانية عن المملكة، وهي عبارة عن أدوية سرطان، وغسيل كلى، ومستلزمات جراحية عاجلة". وأشار إلى أنه تجاوب مع الحملة 14 شركة سعودية. وقال عباس إن التنسيق المسبق مع مؤسسة برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأممالمتحدة "أجفند" قد أسهم في تغطية جزء من الاحتياجات الضرورية والأساسية التي تفتقدها وزارة الصحة، وستكون حلاً لمدة خمسة أشهر، حيث إن المخازن فارغة وتستخدمها 13 مستشفى و57 مركزاً صحياً. واعتبر عباس أن المساعدات الطبية "جاءت في الوقت المناسب، خصوصاً بعد الإعلان عن نفاد 137 صنفاً من الأدوية، و150 من المهمات الطبية الأساسية. ودعا عباس جميع الجهات المانحة إلى التنسيق المسبق معها "بغرض الوقوف على احتياجاتها والعمل على توفيرها لإنهاء معاناة مرضى قطاع غزة".