يهدد مجمع ابتدائية الخارش للبنات التابعة لتعليم جازان بصامطة حياة أكثر من 1000 طالبة منذ 3 سنوات، بسبب ما يعانيه المبنى التعليمي من التماسات كهربائية، وتسرب، وانقطاعات المياه، وطفح المجاري، وانهيارات بالأسقف وتصدعات خارجية، خاصة أن المجمع يضم عددا من مدارس البنات المستضافة من محافظة صامطة، وكذلك المدارس المستضيفة، بالإضافة إلى طالبات يدرسن في الفترة المسائية. حياة مهددة قالت إحدى المعلمات ل«الوطن»، «منذ 3 أعوام وحياتنا مهددة بالخطر جراء الالتماسات الكهربائية، وتسرب المياه، وضعف الصيانة، وتشققات الأسقف، وهبوط المبنى، ورفعنا تقارير بالوضع الراهن إلى إدارة التعليم، ولكن دون جدوى». وأضافت أن «تعليم جازان لم يباشر كافة البلاغات المرفوعة له، رغم علمه بالكثافة في المبنى لوجود 3 مدارس تعمل بنظام التوأمة، بالإضافة إلى طالبات ومعلمات الفترة المسائية». مخارج مغلقة أوضحت المعلمة أن «الوضع الخطر للمدرسة لم يشفع لنا بفتح مخارج الطوارئ التي رفضت الإدارة فتحها، وبقيت موصدة رغم المخاطر المحدقة بنا، بل تعدى ذلك إلى إغلاق صافرات الإنذار التي أنذرت أكثر من مرة بسبب الالتماسات الكهربائية»، وتساءلت «هل ينتظر المسؤولون حدوث كارثة ليقوموا بحل مشاكل المبنى». لجنة مشكلة أوضح المتحدث الإعلامي باسم تعليم جازان يحيى عطيف أن «مدير التعليم وجه بتشكيل لجنة عاجلة برئاسة المساعد للشؤون التعليمية للوقوف على وضع مبنى ابتدائية الخارش بمكتب تعليم صامطة، والذي يضم بعض مدارس التوأمة»، مشيرا إلى أن اللجنة ستقدم تقريرا مفصلا عن وضع المبنى واحتياجاته. بلا مياه بينت إحدى طالبات المجمع حجم المعاناة التي يلقينها جراء قطع المياه عن دورات المياه، وقالت إن «الإدارة تغلق دورات المياه لتحل مشكلة التسربات التي ظهرت في الشبكة، وهو ما أدى إلى تعفن دورات المياه جراء طفح المجاري، ومع إغلاق دورات المياه، خلا المقصف في الوقت نفسه من وجود مياه الشرب». وأضافت أن «مشاكلنا لم تقف عند هذا الحد، بل تعدت ذلك لقطع التيار الكهربائي عن المدرسة، حيث قامت الإدارة بذلك لحل مشكلة الالتماسات الكهربائية، وأجبرنا على التعلم في غرف دراسية دون تكييف». التماسات كهربائية ذكرت إحدى المعلمات أن «المدرسة حدث بها التماس كهربائي بالمدرسة صباح يوم الثلاثاء 25/ 6/ 1439، وهرعت على إثره فرق الدفاع المدني، كما سجلت المدرسة حالة التماس أخرى الخميس الماضي اضطرت على إثره قائدة المدرسة لتعليق الدراسة». وطالب أولياء الأمور بتدخل عاجل من وزارة التعليم والدفاع المدني، لمتابعة الأوضاع بالمدرسة قبل حدوث كارثة لا يحمد عقباها، وإيجاد الحلول العاجلة لتلافي المخاطر، وإنهاء مشكلة الالتماسات الكهربائية التي تحدث بسبب ضعف التمديدات، وكذلك حل مشكلة ضعف أعمال الصيانة للمدرسة. أبرز المخاطر التي تهدد حياة الطالبات * التماسات كهربائية * تسرب وانقطاع المياه * طفح المجاري * تشقق وانهيارات الأسقف * إغلاق مخارج الطوارئ