رفع نائب مدير الأمن العام، اللواء غرم الله محمد الزهراني، الشكر والعرفان إلى مقام خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، نظير ما تتلقاه الأجهزة الأمنية من دعم ومساندة مستمرة في مختلف المجالات والنواحي، كما رفع شكره وتقديره إلى وزير الداخلية على اهتمامه ومتابعته المستمرة للقطاعات الأمنية، وتلمس احتياجاتها وتطويرها، وسد أوجه النقص فيها، لتتمكن من أداء مهامها ووظائفها الموكلة إليها على أكمل وجه. الدورة ال19 جاء ذلك، عقب رعايته تخريج عدد من طلبة القوات الخاصة للأمن الدبلوماسي، أمس، في مقر أكاديمية الأمير محمد بن نايف للأمن الدبلوماسي، إذ عبّر الزهراني عن سعادته بما شاهده من تجهيز وإعداد مميز رافق حفل تخرج الدورة ال19 من طلبة الأمن الدبلوماسي، وقال، لقد شرّفني مساعد وزير الداخلية لشؤون العمليات، المشرف على مديرية الأمن العام الفريق أول سعيد عبدالله القحطاني، برعاية هذا الحفل نيابة عنه، وأجدها فرصة لشكره على اهتمامه ومتابعته المستمرة لكل الخطوات التطويرية للقوات الخاصة للأمن الدبلوماسي، الأمر الذي أسهم في التطوير، وتحقيق الطموح، وجودة المخرجات التي تتطور من سنة إلى أخرى. التطبيقات المتقدمة أضاف، لقد سعدنا بما قدمه الخريجون من مهارة تعطي دلالة على إتقان ما تلقوه من تدريبات طوال مدة تدريبهم، لقد أظهرت التطبيقات المتقدمة كتطبيقات الأحراش وجبل الأمن 4، مدى التقدم، والإتقان، والمهارة فيما يقدم لهم من تدريبات نوعيه تناسب تخصصهم الوظيفي، كما سعدت اليوم بافتتاح ميدان الرماية رقم 2 التكتيكي، والمؤمل أن يسهم في رفع مستوى التدريبات التي يتلقها الطلبة في مجال تطبيقات الرماية المختلفة. وكان قد رعى نيابة عن مساعد وزير الداخلية لشؤون العمليات، المشرف على الأمن العام حفل تخرج الدورة ال19 من طلبة القوات الخاصة للأمن الدبلوماسي، وعددهم 300 فرد في مختلف تخصصات أمن السفارات. وبيّن قائد القوات الخاصة للأمن الدبلوماسي العقيد معمر عبدالعزيز معمر، المراحل التي تسير فيها العملية التدريبية التي تجمع بين المهارة والتدريب والتأهيل، بما يتناسب مع مهام رجل الأمن الدبلوماسي، مما يسهم في النهوض بأدائه.