فيما يشغل النساء نحو 60 % من وظائف كبير موظفي الموارد البشرية في أكبر 100 شركة أميركية من ناحية الإيرادات، كشفت دراسة حديثة أنه في المؤسسات السعودية التي تضم إحدى القيادات النسائية على الأقل، تحقق النساء خلال خمس سنوات من العمل تطورا أكبر في مسيرتهن المهنية. تحقيق المساواة أظهرت دراسة حديثة أن الشركات السعودية تحظى بمستوى عال من رضا الموظفين عن أعمالهم، وأن 98 % منهم يطمحون للحصول على ترقية أو إلى تبوؤ منصب قيادي. ولفتت دراسة بعنوان «الطريق إلى المساواة» إلى أن الشركات السعودية تحظى بمستوى عال من رضا الموظفين عن أعمالهم، وأن 95 % منهم راضون عن تقدمهم المهني، وتناولت ثقافة الشركات مفتاحا لإطلاق القدرات الكامنة للموظفين، لشركة أكسنتشر والذي نشرت فيه نتائجها البحثية التي أظهرت فيها 40 عاملا تسهم في تحقيق المساواة بين الرجل والمرأة في مكان العمل، مع التأكيد على 14 عاملا تحظى بأهمية خاصة. وأوضح البحث الإجراءات الأكثر فاعلية لقادة الأعمال، والتي يمكن اتخاذها لتسريع التقدم، والمساعدة في تقليص الفارق في الرواتب بين الجنسين في مكان العمل، واعتمد البحث على استطلاع شمل أكثر من 22 ألفا من الرجال والنساء العاملين في 34 دولة، من بينهم 700 رجل وامرأة من العاملين في السعودية. موظفو الموارد البشرية في شركات أميركا، لا يزال الرجال يستحوذون على غالبية الوظائف التي تكون في المستويات التنفيذية، ما عدا استثناء واحدا ملحوظا، إذ في نحو 60 % من أكبر 100 شركة أميركية من ناحية الإيرادات، فإن كبير موظفي الموارد البشرية يكون امرأة، وذلك وفقا لبيانات جديدة من وكالة التوظيف Russell Reynolds Associates. في العام الماضي شكل النساء أكثر من نصف المديرين التنفيذيين في قسم الموارد البشرية، وهو دور مسؤول أساسا عن ضمان أن الشركة قادرة على توظيف وتطوير الموظفين الذين تحتاج إليهم من أجل تنفيذ خطط الأعمال الكبيرة. وهو أحد المناصب التنفيذية التي لا تتم ترقيتها إلى منصب المدير التنفيذي الرئيسي. الخزينة المالية والمستشار العام -مناصب أخرى كبرى والتي شقت النساء طريقهن فيها- تعتبر كذلك ليست طريقا نحو أعلى منصب تنفيذي. بشكل عام، تستمر النساء في كونهن ممثلات تمثيلا ناقصا في أعلى دور وظيفي في شركات فورتشين 100. في العام الماضي، 10 مثل هذه الشركات قامت بتوظيف مديرين تنفيذيين جدد، وذلك وفقا للدراسة. مديرة واحدة فقط من جنس النساء - غيل بودروكس في شركة Anthem Inc. وهذا يعني أن هنالك إجمالي سبع مديرات تنفيذيات فقط بين أكبر 100 شركة أميركية بناء على الإيرادات. تطبيق رؤية 2030 أوضح المدير التنفيذي لدى أكسنتشر الشرق الأوسط عمر بولس، «مع تحضيرات المملكة للتحولات الهائلة في ظل خطط القيادة لتطبيق رؤية 2030، يسهم بناء قدرات الموظفين الموهوبين في تحقيق أهداف المملكة الطموحة ضمن كل القطاعات، وقد أظهر بحثنا أن الشركات التي تعتمد ثقافات وسياسات وبرامج لدعم مواهب الموظفين من الرجال والنساء في أماكن العمل، تسهم بشكل أساسي في مساعدة المرأة، بالإضافة إلى دورها في مساعدة الرجال من العاملين». وأوضح البحث أن الشركات التي أظهرت العوامل ال40 من عوامل الازدهار، هي على الأغلب شركات ترعى المواهب من الرجال والنساء على حد سواء، وأن نسبة تقارب 72 % من موظفي هذه الشركات يتوفر لديهم تدريب حسب الطلب، كما أشار معظم الموظفين (90 %) إلى أن هذه البرامج تساعد في المحافظة على المهارات ذات الصلة. ومع تقدم الرجال والنساء على السواء في الشركات التي تظهر فيها العوامل ال40 بوضوح، إلا أن المرأة تحظى بقدر أكبر من المكاسب. وفي المملكة العربية السعودية، أظهر بحث «أكسنتشر» في المؤسسات التي تضم إحدى القيادات النسائية على الأقل، تحقق مجموعة النساء اللواتي يتميزن بمسار مهني سريع خلال خمس سنوات من العمل تطورا أكبر في مسيرتهن المهنية، وأن أهداف التنوع في بيئة العمل تساعد على تطور المرأة، حيث أشارت نسبة 57 % من المشاركين في الاستطلاع إلى أن السياسات التي تعتمدها القيادات المسؤولة عن تطوير التنوع في بيئة العمل قد رفعت مشاركة المرأة في المراكز القيادية خلال السنوات الخمس الأخيرة.
نتائج الدراسة الشركات السعودية تحظى بمستوى عال من رضا الموظفين %95 منهم راضون عن تقدمهم المهني 40 عاملا تحقق المساواة بين الرجل والمرأة في مكان العمل 14 عاملا تحظى بأهمية خاصة يعملون في34دولة بينهم 700 رجل وامرأة من العاملين في السعودية