1. تدريب الطلاب والطالبات ضمن مسار محدد 2. فترة زمنية محددة 3. تأهيل الطلاب وتطوير قدراتهم في سوق العمل 4. توظيف الطلاب بعد تخرجهم مباشرة
عوائد الشركات من برنامج التدريب المنتهي بالتوظيف * استقطاب الطلاب والطالبات المميزين * دعم رأس المال البشري بكوادر مؤهلة * مخرجات مهنية نوعية * توطين الوظائف بكوادر سعودية * بناء علاقة تشاركية مع الجامعات * المساهمة في الحدّ من ظاهرة البطالة بين الشباب يعكف العديد من الجامعات السعودية، على تكثيف تعاقداتها مع القطاعين العام والخاص، بشأن تقديم برامج تدريب منتهية بالتوظيف لمكافحة البطالة بين الخريجين والخريجات الجامعيين في سوق العمل المحلي. وأكد وكيل عمادة شؤون الطلاب للتطوير بجامعة جدة الدكتور أحمد الزهراني، أن أهم أهداف «ملتقى التوظيف الأول»، المزمع عقده في اليومين الثاني والثالث من أبريل المقبل، طرح وظائف على الطلاب والطالبات من خلال عروض برامج التدريب المنتهي بالتوظيف للطلبة المميزين، وهو مسار يقدمه العديد من الشركات الكبرى، حيث تقوم باستقطابهم وتدريبهم على مهارات محددة في مجالها العملي، بغرض تأهيلهم لسوق العمل، ومن ثم توظيفهم بعد تخرجهم مباشرة. رسالة الجامعة ذكر الزهراني، أن العمادة تهدف من خلال برامج «التدريب المنتهي بالتوظيف»، إلى تحقيق رسالة الجامعة لخدمة طلابها وطالباتها، وبناء علاقات تشاركية مع القطاعات الحكومية والخاصة ضمن مخرجات نوعية مميزة، وتطوير قدرات ومهارات الخريجين، مما يتيح لهم فرص حصولهم على وظائف مميزة، بالإضافة إلى المساهمة في الحدّ من ظاهرة البطالة بين الشباب والفتيات، مشيرا إلى أن «ملتقى التوظيف الأول»، يهدف إلى تعزيز التكامل مع مؤسسات وشركات القطاع الخاص في مختلف مدن المملكة، لإيجاد فرص العمل الملائمة للخريجين والخريجات في جميع التخصصات. وأوضح أن هناك العديد من الشركات الكبرى في مختلف المجالات أبدت رغبتها فعليا بالمشاركة من خلال تقديمها وظائف للطلاب والطالبات في الملتقى، مثلت قطاعات رئيسية، هي: «الخدمات المالية والتمويل، الاستثمار والتطوير العقاري، وخدمات النقل، والحج والعمرة، والتجزئة والمبيعات». ركائز التطور يفتتح الملتقى أبوابه على مدار فترتين صباحية ومسائية، وأوضح الزهراني أن باب مشاركة الشركات والمؤسسات من مختلف القطاعات في «ملتقى التوظيف الأول» ما زالت متاحة، وقال «إن الملتقى سيعزز فرصة التواصل المباشر بين الطلاب والطالبات من جهة، وجهات التوظيف بسوق العمل السعودي من الجهة الأخرى». وأكد وكيل عمادة شؤون الطلاب للتطوير، أن «ملتقى التوظيف الأول»، ينطلق من رؤية ورسالة جامعة جدة، لإعداد أجيال رائدة ومزودة بالمهارات المؤهلة لتطوير المعارف والخبرات، مستودعين تراث الأمة ومنفتحين على العالم مع ترسيخ لقيم البحث العلمي والابتكار وريادة الأعمال، وتهيئة طلاب وطالبات الجامعة وإعدادهم الإعداد الأمثل لسوق العمل يعد من أهم ركائز التطور. ويهدف ملتقى التوظيف السنوي إلى توفير أكبر عدد من الفرص الوظيفية المناسبة لخريجي وخريجات الجامعة، وتعميق وعيهم بمفاهيم البيئة المهنية والقيم المتصلة بأخلاق العمل.