جمع فرع جمعية الثقافة والفنون بأبها عددا من السينمائيين وصنّاع الأفلام في منطقة عسير، للتشاور حول النسخة الثانية من مهرجان أبها للأفلام القصيرة المقرر إطلاقه في الأول من أغسطس المقبل. وأكد مدير الفرع أحمد السروي على أهمية المهرجان، المحقق لرؤية المملكة 2030 في صناعة ثقافة جديدة لتعزيز جودة الحياة اليومية للمواطنين، موضحا أن المهرجان سيشهد تطورا تنظيميا عبر خمسة مسارات، أولها التدريب الذي سينطلق أول برامجه بعد ستة أسابيع في كتابة السيناريو والإخراج والمونتاج، فيما سيكون المسار الثاني العروض السينمائية، ويشمل ثالث المسارات تشكيل فرق عمل تنظيمية متناغمة ومحترفة، وسيختص المسار الرابع بأعمال الدعاية والإعلان والترويج، ويعمل المسار الأخير على توفير الدعم المادي واللوجستي. مخرجات سينمائية متميزة أوضح السروي أن للمهرجان أهدافا نوعية لإثراء الفعل السينمائي، ووضع خارطة طريق ممنهجة وتوثيق جميع المشاركات وأرشفتها وفق قنوات مخصصة. وبين رئيس لجنة التصوير زيد الزيد أن الإقبال المتوقع سيفوق العام الماضي، والذي شهد تقدم 50 فيلما قصيرا، مشيرا إلى أن النسخة الجديدة سيكون بها ملتقى تدريبي سينمائي مع ورش متواصلة. وطالب الكاتب يحيى العلكمي بخطوات إجرائية لتجنب أي خلل في المهرجانات، المماثلة مع تطوير قاعدة بيانات لصناعة الأفلام، في المنطقة خاصة والمملكة بشكل عام. وتشارك السينمائيون حسن سوادي وخالد حنيف ومحمد الشوقبي وحسن عبدالمتعالي على أهمية تسخير التقنية لتنمية الإنتاج السينمائي، وتبني فيلم إبداعي مشترك لمبدعي منطقة عسير. وشدد محمد الألمعي وياسر هيجان وسلمان العلكمي وعبدالإله النعمي على حشد وسائل الإعلام المقروءة والمرئية مع الإعلام الجديد في بناء صورة ذهنية إبداعية وفتح المجال للمشاركات والنماذج الناجحة بما يحقق مخرجات سينمائية متميزة.