تحتفي العاصمة الرياض مساء اليوم الاثنين في مركز الملك فهد الثقافي بالفائزين بجائزة كتاب العام في دورتها العاشرة، وسيرعى أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز حفل منح الجائزة، ويسلم الفائزين جوائزهم وبراءة الجائزة التي يصدرها النادي. دعم حركة التأليف كان نادي الرياض الأدبي قد أعلن نتائج التنافس على جائزته (جائزة كتاب العام) في دورتها العاشرة للعام الجاري، ونال الجائزة في هذه الدورة كتاب (على خطى المتنبي) للدكتور عبدالعزيز بن ناصر المانع، فيما نال جائزة المبدعين الشباب دون 35 سنة كتاب محمد حامد وهو (ست دقائق: سيرة أخطاء متعمدة). قال رئيس مجلس إدارة النادي الدكتور صالح المحمود إنه فخور برعاية أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز لحفل منح الجائزة، مؤكدا أن حضوره الكريم يعد تكريما للنادي وللمشهد الثقافي السعودي، وهو دليل على حرصه حفظه الله على دعم العلم والمعرفة في العاصمة الرياض، مشيدا بدعمه وتحفيزه المستمر للنادي، وسعيه لتوفير كل فرص التطور والتألق لمبادرات النادي الثقافية. وهنأ الدكتور صالح المحمود الفائزين بالجائزة، مؤكدا اعتزازه بالمؤلف السعودي الذي أثبت تفوقه في مجالات العلم والمعرفة والإبداع. وقال إن لجنة الجائزة رفعت ترشيحها للكتاب الفائز في الدورة العاشرة للجائزة، وكذلك الكتاب الفائز بجائزة المؤلفين الشباب، وقد وافق المجلس على رأي اللجنة وصادق على النتيجة. وأكد المحمود أن النادي الأدبي بالرياض يعتز بهذه الجائزة التي بلغت عشر سنوات من النجاح والتألق، لأنها تمثل دعما حقيقيا ومحترما لحركة التأليف في المملكة، كما أنها تحتفي بالعلم والمعرفة والإبداع، وتسعى إلى نشر الكتاب السعودي وتشجيع المؤلفين، والاحتفاء بالمنجزات الجديدة. وأبدى المحمود اعتزازه بالشراكة الدائمة والمثمرة بين النادي الأدبي بالرياض وبنك الرياض، تلك المؤسسة الاقتصادية الرائدة في وطننا، مقدما شكره وتقديره للبنك على استمرار دعمه وتمويله للجائزة على مدى عشر سنوات، متمنيا استمرار هذه الشراكة الرائدة ذات النتائج الإيجابية على المشهد الثقافي والعلمي في المملكة. جائزة المؤلفين الشباب بمناسبة مرور عشر سنوات على «جائزة كتاب العام» أطلق النادي الأدبي بالرياض بالشراكة مع بنك الرياض فرعاً جديداً للجائزة، خاصا بالمؤلفين الشباب من عمر الخامسة والثلاثين فأقل، مع الاستمرار في تقديم جائزة كتاب العام. ونوّه رئيس مجلس إدارة النادي المشرف العام على الجائزة الدكتور صالح المحمود باستمرار الشراكة النوعية الناجحة بين النادي وبنك الرياض على مدى عشر سنوات مضت، مشيداً بقرار البنك بالموافقة على استحداث فرع جديد للجائزة خاص بالمؤلفين الشباب، ويأتي ذلك تشجيعاً للإصدارات الثقافية المتميزة، ورغبة في تحفيزِ المؤلفين الشباب على الإبداع، ولإضافة قدر من التنافسية بينهم. وأشار المحمود إلى أن شروط منح جائزة المؤلفين الشباب لا تختلف عن شروط جائزة كتاب العام سوى في اشتراط حد لعمر المؤلف، حيث يُشترط في الكتاب المرشّح لنيل الجائزة أن يكون متميزاً، ويتضمن إضافة معرفية في حقله، ولم يمض على نشره أكثر من سنتين من تاريخ الإعلان عن الجائزة، وألا يكون الكتاب الفائز قد سبق له الحصول على جوائز محلية مماثلة. ويشترط في صاحب الكتاب المرشّح لنيل جائزة كتاب العام أن يكون سعودي الجنسية، وألا يكون أحد أعضاء مجلس إدارة النادي الحالي، وألا يكون من أعضاء لجنة الجائزة. كتب فائزة في دورات ماضية باب السلام للدكتور عبدالوهاب أبو سليمان (الدورة الأولى1429ه)، وكتاب الرحلات في المغرب الأقصى للدكتوره عواطف نوّاب، وحكاية الصبي الذي رأى النوم لعدي الحربش (الدورة الثانية 1430ه، مناصفة)، ومعجم الأصول الفصيحة للشيخ محمد العبودي (الدورة الثالثة 1431ه)، وما يعوّل عليه في المضاف والمضاف إليه، تحقيق د.عبدالعزيز العقيل ود.سعود الحسين (الدورة الرابعة 1432ه، مناصفة)، ومقاربات حواريّة للدكتور معجب الزهراني (الدورة الخامسة 1433ه)، وتاريخ أُمّة في سير أئمّة للشيخ صالح بن حميد (الدورة السادسة 1434ه)، وقاموس الأدب والأدباء في المملكة العربية السعودية (الدورة السابعة 1435ه)، وصناعة المخطوطات في نجد ما بين منتصفي القرنين العاشر حتى الرابع عشر الهجريين، للدكتور عبدالله المنيف، والبطل الضد في شعر الصعاليك: دراسة أسلوبية وظيفيّة للدكتورة هند المطيري، (الدورة الثامنة 1436ه، مناصفة).