نوّه رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي بالرياض المشرف العام على جائزة كتاب العام الدكتور عبد الله الحيدري، باستمرار الشراكة بين النادي وبنك الرياض ممولا لجائزة كتاب العام للدورة التاسعة على التوالي. وقال: "امتدادا لعناية نادي الرياض الأدبي بالحركة الثقافية في المملكة، وتشجيعًا للإصدارات الثقافية المتميزة، ورغبة في حفزِ همم المؤلفين على الإبداع، والإضافة النوعية لحركة النشر والتأليف جاءت هذه الجائزة التي تحمل اسم (كتاب العام)؛ وتُمنح سنويا لأفضل كتاب يصدر في الفترة المحددة". وأشار "الحيدري" إلى أن مجلس إدارة النادي أعاد تشكيل لجنة الجائزة في الدورة التاسعة، وكلف المجلس الدكتور صالح المحمود أمينا عاما للجائزة، ومعه أربعة من المثقفين وأساتذة الجامعات أعضاء في اللجنة. من جانبه، صرح الأمين العام للجائزة، الدكتور صالح المحمود، بأنه يعتز بثقة زملائه بمجلس الإدارة ويأمل أن يكون عند حسن الظن، وأشار إلى أنه يشترط في الكتاب المرشح لنيل الجائزة أن يكون متميزا، ويتضمن إضافة معرفية في حقله، ولم يمض على نشره أكثر من سنتين من تاريخ الإعلان عن الجائزة (تاريخ الإعلان رجب 1437ه/ أبريل 2016م)، وألا يكون الكتاب الفائز قد سبق له الحصول على جوائز محلية مماثلة. ويشترط في صاحب الكتاب المرشّح لنيل جائزة كتاب العام أن يكون سعودي الجنسية، وألا يكون أحد أعضاء مجلس إدارة النادي الحالي، وألا يكون من أعضاء لجنة الجائزة. وأضاف أن آلية الترشيح تقوم على استقبال رؤى الأكاديميين والمثقفين والإعلاميين والمؤسسات والهيئات العلمية والثقافية وترشيحاتهم، ومن ثم إحالتها إلى لجنة التحكيم، ويمكن إرسال خمس نسخ من الكتاب المرشّح إلى ص.ب 8531 الرياض 11492، أو إحضارها إلى مقر النادي بحي الملز بالرياض. وأشار "المحمود" إلى أن الجائزة تمنح للباحثين والمبدعين في المجالات الآتية: الكتابة الإبداعية (المسرح، والشعر، والرواية، والقصة، والسيرة الذاتية)، والدراسات الأدبية والنقدية واللغوية، والدراسات الفنية والإعلامية والثقافية. وألمح إلى أنه يمنح الفائز بالجائزة مبلغ (100.000) ألف ريال، ودرع الجائزة، وبراءة الجائزة، وتمنح جائزة كتاب العام مرة واحدة، كل عام لفائز واحد أو بالاشتراك، ويكون الترشيح للجائزة عن طريق الأفراد والمؤسسات العلمية والثقافية الداخلية والخارجية؛ الحكومية والأهلية، ويقفل باب الترشيحات نهاية شهر ذي القعدة 1437ه (1سبتمبر2016م)، ويُعلن الكتاب الفائز بالجائزة في شهر ذي الحجة من العام نفسه (سبتمبر 2016م). يذكر أن الكتب الفائزة بالجائزة في الدورات الثماني الماضية هي: باب السلام للدكتور عبد الوهاب أبو سليمان (الدورة الأولى1429ه)، وكتب الرحلات في المغرب الأقصى للدكتوره عواطف نوّاب، وحكاية الصبي الذي رأى النوم لعدي الحربش (الدورة الثانية 1430ه، مناصفة)، ومعجم الأصول الفصيحة للشيخ محمد العبودي (الدورة الثالثة 1431ه)، وما يعوّل عليه في المضاف والمضاف إليه، تحقيق الدكتور عبد العزيز العقيل والدكتور سعود الحسين (الدورة الرابعة1432ه، مناصفة). ومقاربات حواريّة للدكتور معجب الزهراني (الدورة الخامسة 1433ه)، وتاريخ أُمّة في سير أئمّة للشيخ صالح بن حميد (الدورة السادسة 1434ه)، وقاموس الأدب والأدباء في المملكة العربية السعودية (الدورة السابعة 1435ه)، وصناعة المخطوطات في نجد ما بين منتصفيْ القرنين العاشر حتى الرابع عشر الهجريين للدكتور عبد الله المنيف، والبطل الضد في شعر الصعاليك: دراسة أسلوبية وظيفيّة للدكتورة هند المطيري، (الدورة الثامنة 1436ه، مناصفة).