علمت «الوطن» من مصادر مطلعة بأمانة محافظة جدة، أنه سيتم دراسة طرح مشاريع استثمارية لبحيرات المحافظة الثلاث، «الأربعين والشباب والسلام»، وذلك بعد الانتهاء من تأهيلها، في الوقت التي تعتبر البحيرات في المدن العالمية المتقدمة من المعالم الترفيهية والسياحية الهامة، وصادقت الجهات المعنية في المحافظة بالتزامن مع ذلك، على ردم العديد من البحيرات الصغيرة ولم يتبق منها سوى 3 بحيرات تعاني الإهمال والتلوث الذي أدى للقضاء على أحيائها البحرية. فرصة للتأهيل التقت «الوطن» بعدد من أهالي وسكان المحافظة الذين طالبوا كلا من الأمانة، والهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، وشركة المياه الوطنية، بزيادة الاهتمام بهذه البحيرات التي تعد من معالم مدينة جدة، وجعلها متنفسا لهم عبر تحويلها إلى أماكن سياحية تجذب سكان المدينة قبل القادمين إليها من داخل المملكة وخارجها. إجراءات التسوية من جانبه، أكد المتحدث الرسمي لأمانة محافظة جدة محمد البقمي، أن الأمانة تعمل جاهدة للسيطرة على كافة مسببات تلوث البحيرات، بالتعاون مع الجهات المعنية بحماية البيئة، عبر العديد من المهام، وأبرزها المشاركة في لجنة إغلاق مصبات الصرف الصحي غير النظامية الصادرة من المنشآت الواقعة على البحيرة، أو من التعديات على شبكة مياه الأمطار والسيول، مبيناً أنه سيتم دراسة طرح مشاريع استثمار للبحيرات بعد انتهاء مشاريع تأهيلها. وأشار البقمي إلى أنه لم يتم رصد أي مصبات أو وصلات غير نظامية على الشبكة مؤخرا، كما سبق أن أعلنت هيئة الأرصاد وحماية البيئة وشركة المياه عن إغلاق مصبات محطات المعالجة التابعة لشركة المياه الوطنية وهي مصب محطة الرويس في بحيرة الشباب، ومصب محطة البلد في بحيرة الأربعين. ولفت البقمي إلى أن الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة خصصت إحدى مبادراتها في برنامج التحول الوطني 2020 بعنوان «إعادة تأهيل البؤر الملوثة»، وذلك للعمل على تنفيذ حلول عملية علمية مستدامة للحد من تلوث البحيرات الثلاث، وذلك بعد الانتهاء من مشروع التصاميم الهندسية لإعادة التأهيل.
البحيرات الثلاث 1- الأربعين 2- الشباب 3- السلام الجهات المسؤولة عن التطوير أمانة جدة الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة شركة المياه الوطنية