بينما طالبت ألمانيا وفرنسا أول من أمس، روسيا بممارسة أقصى الضغوط على النظام السوري للتوصل إلى تطبيق فوري للقرار الأممي بوقف إطلاق النار لمدة 30 يوما، وذلك عقب انتهاك ميليشيات النظام وإيران القرار الأممي ومواصلة قتالها في مناطق متعددة أبرزها الغوطة الشرقية، أكدت تقارير غموض تداعيات معركة عفرين التي تخوضها القوات التركية بدعم عناصر من الجيش السوري الحر، في خضم التصعيد العسكري للنظام في الغوطة الشرقية، والتصعيد الإيراني الإسرائيلي في العمق السوري قبل نحو أسبوعين. وأوضحت التقارير أن العملية العسكرية التركية في الشمال السوري أصبح يشوبها الكثير من الغموض، وتحوم حولها التساؤلات، خاصة في ظل إعلان النظام السوري إرساله قوات إلى المدينة للدفاع عن الأكراد، وعدم حصول أي اشتباكات بين الجيش التركي وقوات النظام تذكر، مما يعني اضطرار أنقرة إلى سحب قواتها أو التراجع عن مناطق كانت متقدمة فيها وفقا لصفقة روسية إيرانية رسمت هذا المشهد. إشكاليات المعركة من جانبهم، تساءل مراقبون عن قدرة عناصر الجيش السوري الحر وقوى المعارضة على الاستمرار في معركة عفرين، لمساندة القوات التركية ميدانيا ضد تحركات الأكراد، وفي ذات الوقت يخوضون معركة أخرى في مناطق الغوطة الشرقية وريف دمشق وبعض المناطق الأخرى، الأمر الذي يؤكد صحة النظرية عن وجود تراجع للجيش التركي في الشمال السوري، وإمكانية وجود تفاهمات مع الولاياتالمتحدة لسحب الدعم عن الميليشيات الكردية، مقابل انسحاب أنقرة من الأراضي السورية. وكانت أنقرة قد أكدت على لسان متحدث الحكومة، بكر بوزداغ، أن قرار الأممالمتحدة بشأن وقف إطلاق النار في سورية لن يؤثر على عملية «غصن الزيتون» التي تقودها ضد الميليشيات الكردية في عفرين السورية. آثار معركة عفرين 01 برود الدعم الدولي 02 تفاقم الخسائر التركية والكردية 03 تفجر الخلافات بين أنقرة وموسكو وطهران 04 استمرار الدعم الأميركي المقدم للأكراد أسباب تُعجّل الانسحاب التركي 01 تفاهمات مع روسيا لدخول النظام السوري عفرين 02 التصعيد العسكري الإسرائيلي في العمق السوري 03 رفض خروج واشنطن من منبج 04 التمهيد لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة