يتم كل عام، تشخيص حوالي 31 ألف رجل وامرأة في الولاياتالمتحدة في سرطان تسببه عدوى «فيروس الورم الحليمي البشري» (HPV). ويصف تقرير نشره موقع «إن بي آر نيوز» الأميركي أمس بأن هذا الفيروس من أكثر الأنواع الناقلة للعدوى بالاتصال الجنسي شيوعا في الولاياتالمتحدة. فبالنسبة للنساء، يمكن أن تؤدي عدوى فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) إلى سرطان عنق الرحم، الأمر الذي يؤدي إلى حوالي 4000 وفاة سنويا. وبالنسبة للرجال، يمكن أن يسبب سرطان القضيب، ويسبب أيضا بعض حالات سرطان الفم وسرطان الشرج والثآليل التناسلية. يقول مركز السيطرة على الأمراض أن التلقيح ضد فيروس الورم الحليمي البشري يُمكن أن يمنع العديد من هذه السرطانات، ويحث أطباء الأطفال على التوصية بالتطعيم ضد الفيروس لجميع مرضاهم، ابتداء من سن 11 عاما. ولكن تحليلا جديدا من «جمعية بلو كروس بلو شيلد» وجد أن 29% فقط من المراهقين ضمن أعضائها تلقى الجرعة الأولى من لقاح (HPV) بحلول عيد ميلادهم ال13. ويجد مركز السيطرة على الأمراض على الصعيد الوطني أن 43% فقط من المراهقين يتعاطون بانتظام جميع الجرعات الموصى بها من اللقاح. بالنسبة للشباب والشابات، قد لا يكون الوقت متأخرا جدا للحصول على اللقاح. ويقول مركز السيطرة على الأمراض إن أولئك الذين فاتهم التلقيح كمراهقين، لا يزال بإمكانهم الحصول على لقاح فيروس الورم الحليمي البشري في أوائل ومنتصف العشرينات.