بثت مصر ب"حزمة" مساعدات جديدة في شرايين علاقتها مع الكونغو الديمقراطية في محاولة لاستعادة العلاقات التي توترت بين البلدين على خلفية نزاع دول حوض النيل"المنبع" على حصة مصر التاريخية في مياه النيل". وبحث وزير الخارجية أحمد أبو الغيط مع وزير التعاون الدولي والإقليمي بالكونغو الديمقراطية ريموند تشيبوندا " سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في إطار العلاقات". وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير حسام زكي أمس إن أبا الغيط بحث مع نظيره الأنشطة والجهود المصرية الحالية لدعم الاستقرار في الكونغو من خلال الدور الفعال للقوات المصرية المشاركة في عملية حفظ السلام للأمم المتحدة بالكونغو، والمشروعات التى ستقوم بها الجهات المصرية في مجالات الصحة والطاقة والزراعة والحد من الكوارث سواء من خلال التدريب أو إيفاد الخبراء المصريين لرفع قدرات الأجهزة والمؤسسات الكونغولية فى تلك المجالات". وأكد زكي "على أن المحادثات عكست تطابقا في وجهات النظر بشأن الموقف إزاء موضوعات مياه النيل والحاجة لاستمرار التفاوض بين كافة دول الحوض للوصول إلى التوافق الأمثل للمضي قدما فى المشروعات والبرامج الكفيلة بتحقيق كافة مصالح دول الحوض".